مبروك للفائزين!الجمهور العام
شكرًا على مشاركتكم. أنتم أبطالنا!
الأردن|الجمهور العام
انا ..بدأتُ من هنا
ESRAA Halaiqah
تأليف ESRAA Halaiqah
انا ..بدأتُ من هنا

مستبدةٌ آهاتُ قلبي التي  أُدثِّرها بغطاء الابتسامة
لا تتهجَّأ ما تخبِّئه مقلتاي.. مات الكلام في السلامة
دُفِن في مقبرة شفاهي حمل نعشه الصمت بشهامة
أرمّم بعض أوجاعٍ تنوحُ في كبد الملامة
أجري في كنف التعازي لأمحو عن جبين القلب علامة
استقبل القِبلة و أبحث في خشوع الجوارح عن إقامة
و أصْبو إلى  المِهَاد في رأسي  أأنِّبُه في صرامة
ترك العقل في سباتٍ و على قلبي دفع الغرامة
وجدت العمر يقبِضُ حقَّ ضياعه فاشتدّ دَيني للكرامة
يسألون عن بطل قصتي..يا غاية في الوسامة

كتب الرفض قصتنا
و شقّ الحبّ آفاقا
كان الرفض مختالًا
صار الدمع برّاقا
بعدَ البُعدِ قد عدنا
نروي الشوق أشواقا
شتاءٌ قارصٌ دافئ
كنت إليك منساقة
أمالي فيك لا تفنى
و لا أرويها أوراقا
جفاف القلب لم يقدر
صار النبض خفّاقا
عد و انظرْ إلى حالي
قد كتبوني إشفاقا
قد خنقتني أغلالي
قد سُجِّلْتُ مُشتاقا

كانَ يا مكان و الصلاة على خير الأنام
إن كانتِ العين تعجز فكيف يصف الكلام؟
كبُرنا سويًا ..و و مضى بنا العام تلو العام
شغف الوصول يدفعنا و يوقفنا أوجُ الظلام
عَلِمَ الناس قصتنا تجافَيْنا و قد بقي الركام
سَقم الفؤاد بات يهذي زمجرَ داخلُه بداخلي آلام
أعياني الوقوف يا مالكي فليت القلوب لها أقدام
و تسألون من البطل؟ ..يا سؤالاً أنار شعلة الأمام
جدّد العهود سدد الرماية بعقلي و ذلّل الخصام
إن كان الفراق يُبْكى فكيف يُروَى الغرام؟
أكما كان يربّت على كل خيبة تجتاح الأحلام ؟
و يواسي ثنايا بؤسي محبوبتي على ما يرام؟؟
أمعنوني بعينه كجمال عينٍ أبرز سحرها اللّثام
و أمعنوه بعيني ففراقنا في دين العشق  حرام


ما قولكم في طموحٍ هو  بطل الحَكَايا
بطلي يحيا معي يلازمني في كل الخفايا
يجوبُ الخيال كل النهارِ و في دجايا
و يعود إليّ مسرورًا ليرنو في رؤايا
بطلي الطموحُ  -فقط طموحي-  يمشي خُطايا
يشجعني و يسمو بي في أعين كل المرايا
يداني الشوق في عيني للوصول إلى منايا
بكل شق لي منالٌ ..بطلي يغفو بالزوايا
يكابد الاوجاع  يخطو رغم صرخات الضحايا
يهمس لي إن سهوتُ ..هل نسيتِ كل الوصايا؟؟


سألتفُّ حول قبضتك مشيحة عن الخذلان..
سنكون يومًا روايةً سرمديةً بـ(كان يا مكان )
سنُرْوَى مشاعرًا  تأبى و الكتمان
يرويها الفخر مختالًا بكل عرفان
لن  نكون كأي حكاية نبدأها (في قديم الزمان )
هل سمعتَ عن خطين مستقيمين يلتقيان ؟
فلترسمنا الأجيال قاعدةً شاذةً بإتقان
سألتقيك حتمًا و نسير معًا بكل اتزان
لا اعوجاج يدركنا فكل من عليها فان
نسابق ما نصبو إليه نجاري شواهق البنيان


خذني اليك لا اريدني ...فأنا بدأت من هنا ...
فمن طموحي ؟و من انا ؟ نحن واحد بنفس المُنى
ربّ قد مسنا البعد و انت جامع المتفرقين في سنا
و تسألون من البطل ؟؟إن لم يكن هو بطلي (فأنا)
البطل حياة..بر الأمان الخفي..فتصبح له مدمنا
لا يعرف النهايات..ارتجالٌ سرمديٌ يعزفُ لحْننا
حبيبُ الحياة..يجهلُ الخنوع..يجاري السحابَ يسمو بنا
و الآن ضعوها بدايةَ  الأساسِ لكل ما قبلها انبنى
-انا بدأ طموحي من هناـ فيا رباه اجعل حلمي حقًا فقد دنا .
النهاية .
إلى أبي الراقد في نعيم البرزخ
أنا بدأت من هنا