كان أحد أيام الاغوار التى تصافح فيه شمسها بود وحنيه بالغه ...اذ تدفع حينها الجميع إلى بيوتهم بإستثناء شخص يأتي من قرية جميله الملامح باردة الوجنات الا وهي ""حلاوة **إحدى قرى عجلون ...إذ يمتهن جمع أجرة باصات النقل العام في الاغوار ...الباصات التي تحمل أناس تتراكض قلوبهم للوصول لبيوتهم هربا من لسعات الظهيره...واستمر في هذا اكثر من خمس سنوات ...الا ان جمع مبلغ من المال ....واشترى سياره نقل كبيره ....وأصبح تتجول أنامل سيارته على أوتار حاجه وفقر الاغوار يوم في الأسبوع ...لبيع مواد تمونييه للسيدات البيوت ...التى كانت تفتقرها اغلب جيوب البقالات ....فكان يثق بالاهالي ويثقون به....الاواستمر بهذا أيضا سنوات ....الا ان اشترى قطعة أرض ووبنى مبنى من طابقين يحتوي على جميع ما تحتاج الأسر....وهو الوحيد بالاغوار الشماليه من هذا النوع ....كما استقطب ايدي عامله نساء ورجال ....وخفف من كفوف الحاجه على أوجه العائلات ....اذ ترتاد النساء والاطفال المكان بأمان وراحه ....ترتاد على مكان صنعه بطل الحاجه والاحتياج...رسم شامه جميله المنظر ساحره الملامح على وجه الاغوار الذي يفتقر كل شي ...فلا يتوانى ان يزيد أجواء من الفرح ايظا والرفاهيه بكل المناسبات بان يوزع كل ما طاب في الشارع لجميع الماره مجانا ....فهو رجل العطاء... وعميد القناعه لانه من المستحيل ان تراجعه في فلس واحد ويجادلك فيه ...بل يعيد كل ما ليس من حقه دون أن يتحقق من ذلك حتى ...