يقول أخصائي التنمية البشرية د. أيمن فتحي : القدوة تعني أن يتأثر الفرد بشخص معين، ويتبعه في كل شيء فالإنسان دائماً بحاجة إلى شخصية إيجابية ناجحة يتعلم منها كيف يسير في الحياة ، فما بالنا بالأب وتأثيره بحياة الأبناء فالأب هو المثل الأعلى والأبناء دائماً بحاجة له ولإرشاداته حتى يستطيعوا مواجهة الحياة، لذلك يجب أن يكون الأب على قدر المسئولية، لأنه أول من يغرس السلوكيات والأخلاقيات في الأبناء.
(وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) ،الأشياء الثمينة لا تتكرّر مرتين، لذلك نحن لا نملك إلّا أباً واحداً ، أعظم من في الوجود، أبي العزيز، قنديل ظلامي ونور أيامي ، أبي هو قدوتي في هذه الحياه الصعبه بالنسبه لنا (بدون الأب ) ،والسهله بوجوده، لقد تعلمت من الوالد العديد من أمور هذه الحياه ،وأغلبها وأفضلها كيفيه التعامل مع الناس، أبي هو شخص عظيم ،هو الوحيد الذي يحب ان أكون افضل منه ، الأولاد بطلهم هو (سبايدرمان او باتمان)، اماً انا فبطلي هو والدي وقدوتي ، أبي هو ذاك الشخص الذي اطلب منه نجمه يحضر لي السماء ، هو من يعلمنا الصلاه والصيام وألامور الدينيه ،
بالنهايه أريد ان أوجه رساله لأبي (أبي أعذب كلمة نطق بها لساني، وألطف قلب عشته في حياتي لا أتخيّل حياتي بدونك، وسأظل أحبك، وأحترمك مدى الحياة أحبك أبي).