ولد الأستاذ محمد قاسم السلايطة يوم الثلاثاء في الثامن والعشرين من عام ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين في قرية الرامه قضاء ام الرصاص لواء الجيزة نشأ وترعرع في بيت مكون من غرفتين أكمل تعليمه الابتدائي والثانوية في مدرسة الرامة الثانوية للبنين وفي عام الألفين واثنين حصل على شهادة الثانوية العامة بمعدل أربع وثمانين بالمئة إذ يذكر في إحدى كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي أن النتيجة لم تكن كما كان يأمل "عام 2002 ....كنت توجيهي وقد حصلت على معدل 84 تقريبا ..يومها كدت أبكي فلقد كنت أمني النفس بالحصول على معدل يتجاوز التسعين ......لكنه القدر ....ولا مجال للتعويض فقد كان التوجيهي دورة واحدة ......وما يزيد في البال غصة أنني لم أكن الأول على اللواء فقد تجاوزني الكثير....قررت أن أثبت جدارتي وأبرهن لنفسي وللجميع أنني الأفضل دخلت الجامعة وتخرجت خلال ثلاث سنوات فقط .....دخلت معترك الوظيفة ( معلم ) وبرهنت أنني مميز بحيث لم يرسب طالب في مادتي طوال فترة تدريسي" من بعد المرحلة الثانوية انتقل للدراسة في محافظة معان بجامعة الحسين بن طلال والتي كانت تبعد عن منزله حوالي مئة وواحد وسبعون كيلو مترا درس وتخصص في مجال اللغة العربية وآدابها وتخرج من الجامعة بمدة تقدر بثلاث سنوات وبتقدير إمتياز ومن عام ألفين وخمسه إلى عام ألفين وأحد عشر عمل معلما في وزارة التربية والتعليم إذا لم يرسب أحد في مادته طوال فترة تدريسه وفي عام الألفين وأحد عشر أكمل دراسته وحصل على شهادة الماجستير من جامعة مؤته السيف والقلم ثم انتقل إلى للعمل مشرفا في وزارة التربية والتعليم في عام الألفين وأربعة عشر إذ كان حينها أصغر مشرف تربوي على مستوى المملكة ثم عمل عضواً في لجنة تأليف مناهج الثانوية العامة إذ شارك في تأليف كتاب النحو والصرف للمرحلة الثانوية وعمل أيضاً عضواً في لجنة تأليف أدلة المعلمين وهو حاليا مكلف بتأليف دليل اللغة العربية للصف السابع .
لم تتوقف إنجازات بطلنا بعد فقد كلف بإعطاء حصص في "قناة درسك2" عام الألفين وعشرين ومن الناحية الأدبية فإن الأستاذ محمد لديه عدة مؤلفات وكتب .
ومن الناحية الإنسانية فإن لديه الكثير من الأعمال الخيرية ومنها مبادرة "الخير" التي كانت تقام في رمضان من كل عام وهناك الكثير من الأعمال الأخرى التي لم يصرح بها ابتغاء الأجر
لله درك يا أبا القاسم فقد أثبت لنا أنه لا سقف محدد للأحلام وأن الظروف هي مجرد حوافز للإستمرار والتقدم للوصول إلى المكانة التي يستحقها كل منا
حفظ الله الأستاذ محمد السلايطة ورفع قدره ومنزلته