بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد صل الله عليم وسلم، اما بعد:
بدايةً وددت أن اطلق العنان لقلمي ليكتب عن بطلي الغالي من بعد والدي رحمه الله وهو عمي العزيز " العميد الركن المتقاعد كامل عرسان الدقامسه" الذي تميز بقدراته العلميه وتغلب على معوقات التقدم الحضاري، وشارك في سباق المجد حيث نال رتبة "عميد ركن" في القوات المسلحه الاردنيه. واليكم فلما مصغرا عن الشكل الذي ظهرت فيه قوته وزخم عطائه للمجتمع.
*ولد عام ١٩٥٦ من قرية ابدر وتربى على الاخلاق الحميده.
*وسار درب العلم فدرس المرحله الابتدائيه في بلدته والاعداديه في مدرسه حاتم واول ثانوي في بلده ملكا وثاني وثالث ثانوي في اربد ، ثم دخل معترك الحياه فحقق ما يلي:
١. انتسب للقوات المسلحه عام ١٩٧٥ برتبه ملازم ثاني وادى واجباته بامانه واخلاص وبعد خدمه (٣١) سنه أحيل للتقاعد برتبة عميد ركن.
٢. أثناء خدمته ساق طموحه فنال درجة البكالوريوس في العلوم العسكريه والاداريه من كليه قياده الاركان / جامعة مؤته، ثم حصل على الماجستير في الاداره/ تسويق من الاكاديميه العربيه للعلوم الماليه والمصرفيه.
٣. فتح ديوانه لاكرام الضيف واللقاءات الوديه، واصلاح ذات البين، حيث شارك بالجاهات والعطوات والصلحات، كما زرع بذور الموده والمحبه بين الناس، ساعده على ذلك ثقافته الاجتماعيه الواسعه وقربه من النفوس، ونشاطه في العمل وإخلاصه له.
ولم ينتهي الى هنا فحسب ولكن امتدت انجازاته الى الان حيث يشغل حالياً منصباً مرموقاً في الهيئه العربيه للطاقه المتجدده بمنصب مدير مالي واداري للهيئه، حيث شارك بالعديد من المؤتمرات في كثير من الدول فيما يتعلق بالطاقه المتجدده، ولكونه كان ايضا رئيسا للفريق الوطني لبناء (أول قارب أردني يعمل على الطاقه الشمسيه كما وكان له لقاءات كثيره على شاشة التلفزيون الأردني.
واخيراً وبناءاً على ما تقدم فإن عمي الوجيه كامل عرسان الدقامسه يعد من نشامى الأردن الذين شاركوا بحمل الشعله، حيث قدم ما بوسعه في سبيل النهوض بالمتجمع.


المشاركه: أفراح ركان عرسان الدقامسه
٠٧٩٠٣٩٦١٤٣