قصه واقعيه صحيحة.
نجاح من الله لانسان طيب القلب
اعرف شخص من عائلة فقيره وبسيطه كانوا يعيشوا في قريه ريفيه بسيطه ومهنة والده هي الزراعة وتربية القليل من المواشي الأغنام والماعز والبقر وكان كل ايام السنه عندهم عمل صيفا وشتاء من زراعة القمح والشعير والعدس وغيرها وعند حصادها يساعد اهله في الحصاد رغم صغر سنه وبعد الحصاد رعي المواشي وفي الصيف بحصاد السمسم وغيره واستمر بالدراسة في بلد يبعد عن مكان سكنه بمسافه طويله ومع كل هذه الاعمال الى ان حصل وانهى المراحل الدراسية الى التوجيهي بنجاح عندها لم يجد المال لاكمال دراسته الجامعية وبعدها دخل سلك القوات المسلحه قسم الطيران واصبح فني ناجح يضرب به المثل جد وابدع وتزوج بعمر صغير ورزقه الله باولاد وكان كلما حضر في اجازه كان يداعبهم وتسمع ضحكاتهم من بعيد وكبر الاولاد وكبر معهم الى ان تخرجوا من المراحل الدراسيه الأولى وهنا وهم عند التوجيهي تقاعد الاب واصبح وضعه المادي ضعيف ولازم ان يدخلهم الجامعة علما بان الاولاد كانوا من اذكى الطلاب في مدارسهم وصار الاب يبحث عن عمل الى ان رزقه الله عمل ممتاز وبراتب ممتاز بفضل الله تعالى الا ان الاب اضطر بهذا العمل على ان يرجع ان يغيب عن بيته وزوجته وأولاده اسبوع كامل وياتي بنهاية الاسبوع والحمد لله تم تخرج الابن الاكبر مهندس قد الدنيا بمجال الكمبيوتر وزوج ابنته الوحيده وتخرجت هي الأخرى من الجامعه وبعدها دخل الابن الثاني الجامعه ولله الحمد وكان من المتميزين والاب يذهب الى العمل يوما من قبل اذان الفجر ويعود بعد المغرب واحيانا ينام بالعمل وتخرج الابن الثاني ودخل الابن الاخير الجامعة وصارت الحياة ممتعه ولكن الاب كان مرهقا من العمل وسارت الحياه بكل راحه والطمأنينة لغاية يوم استاجر قريب له عنده منزل عنده واصبح الحسد الغيرة تأكلهم حتى اصبحوا يصنعوا المشاكل للعم المؤجر حتى لولا عناية الله لصار مذابح بينهم على الرغم من ان العم كان من احسن واحن الناس عليهم واضطر بعد عدة مشاجرات ان يخرجهم من البيت وهنا اكتشف الاب صاحب القصه الانسان الناجح ان الجميع من اخوه وجيران وكل من يعرفه يكيدوا له من الحسد والغير وسبحان الله كيدهم لم يضره ولكن محبة الله سلمته وسلمت أبنائه من شرور الناس واصبح يعيش بعالم الواقع واصبح يعرف حقيقة الناس وانتهت المشاكل

الملخص
ان من يكون مع الله فلا يقدر احد على اذينه