مبروك للفائزين!الجمهور العام
شكرًا على مشاركتكم. أنتم أبطالنا!
الأردن|الجمهور العام
بين السطور
Hanady Alzoabi
تأليف Hanady Alzoabi
بين السطور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثقة بالله ازكى امل والتوكل عليه أوفى عمل
سلسلة من الإنجازات اكتبها لكم عن قصة حياتي و مسيرتي
منذ أن بدأت التدريس والعمل فى مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز فرع السلط
الاسم هنادي الزعبي
الوظيفه معلمة ومشرفة مختبرات الحاسوب
لقد بدأت سيرتي وقصتي فى هذا العمل بهذه المدرسة فى عام 2010 حيث
بدأت مسيرتي العملية بتوفيق من الله وكنت متفوقة فى مراحل التدريس التعليمي للطلاب والطالبات كنت طموحه فى بداية عملي هدفي الأساسي كمعلمة أن أكون العنصر الأساسي فى أنظمة التعليم المختلفة ونشر المعرفة والحكمة وتزويد الطلاب بالمعلومات الحيوية التى تشكل وجدانهم و تسمو بروحهم وترتقي بعقولهم ليكونوا مستعدين للمستقبل ليكون لهم ولكل واحد منهم ذكريات ملهمه معي كمعلمة
من هنا فإنني استلهمت رسالتي هذه مما تعلمناه من كتابنا القران الكريم ومن حبيبنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وسنة نبينا الشريفة فى حمل رسالة التعليم
للبشرية جمعاء وانطلقت من مبدأ العمل الجماعي التشاركية وكانت مسيرتي على النحو التالي
مدرستي والعمل فيها: كان العمل فيها على مبدأ العمل الجماعي وبروح الفريق الواحد ،التعاون هو الموجود، والتنافس والتناحر هو المفقود.
وهذا كان من أكبر عوامل النجاح في العمل،فقد كان العمل في المدرسة كخلية نحل ، وكانت علاقاتي مع جميع الكادر الإداري والتعليمي علاقة مودة وتقدير و احترام ،وكان مبدأ التعاون شعارنا،نبتعد عن المنافسة وننطلق من مبدأ المشاركة، فجميع النشاطات و المبادرات تنطلق من مبدأ التشاركية لا الفردية، مع الزملاء المنتمين والمحبين للعمل
بادرت إلى السعي إلى مبادرات
فى التدريس والتعليم لطلابي حتى يتمكنوا فى المستقبل القريب أن تتولد لديهم القدرة فى أن يعتمدون على أنفسهم وتكون لديهم الثقة والجرأة فى أن يعتمدون على أنفسهم فى تكوين شخصيتهم المستقلة فى الناحية العلمية والمعرفية بحيث إذا كانت هنالك جلسة لنقاش فى موضوع علمي أو ثقافي أن يكون الطالب لديه الإلمام والمعرفة والقدرة على التحدث بطريقة سلمية وعلمية وثقافية ومعرفة وثقة بالنفس لا أن يشعرون بالخوف تجاه ما يواجهون من اسئلة أو نقاشات فكانت فكرت المبادرات الممتازة هي التى اتخذتها من خلال وجودي كمدرسة فى هذا الصرح التدريسي وبذلت كل ما بوسعي لكي اوصل هذه الأفكار إلى عقولهم حتى يتمكنوا من الاجتهاد و السعي نحو الأفضل فى الفكر والمعرفة والقدرة على تحمل المسؤولية
فبدأت فى الاعمال الفنية و التطوعية والمبادرات
كان هدفي الأساسي هو النجاح لكل الطلاب سواء فى حياته العملية أو التعليمية الجامعية أو مسيرته الحياتية وان النجاح يمثل قمة الاصرار فى مواجهة الفشل لذا فإنه من خلال تشجيعنا لطلاب لمواصلة السعي تجاه أحلامهم والايمان بأن السعي نحو تحقيق المستحيل ممكن فلا وجود لليأس عند اي طالب حتى وإن كان هذا الطالب غير مجتهد فى الدراسة فإننا من خلال المبادرات والتى تعتبر اعمال تشجيعية للطالب
لتمكن هذا الطالب من أن يتجه الاتجاه الإيجابي فى اختيار المسيرة العلمية والتى من خلالها يستطيع أن يشق الطريق العملي الى الافضل
و جميعا ندرك العبارة الشهيرة التى تقول أن لا ياس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ربما هذا هو المبدأ الذي يلخص حياة المتفوقين الذين عرفناهم فكل
الذين تفوقوا فى حياتهم كانوا
صغار ثم كبروا فالمعرفة هي الأساس والتعليم بالشيء ولا الجهل به فعندما يكبر الشاب والفتاه يدرك حقيقة هذا السعي وهذا الجهد الذي يبذل من أجل مسيرة الحياة لهؤلاء الطلبة فلذة
أكبادنا الذين تقع على عاتقنا مسؤوليتهم فى أن يصبحون أقوياء فى حياتهم يعتمدون على أنفسهم ونكون بذلك قد ادينا رسالة جميلة تجاه واجبنا الديني والعملي والقومي لهؤلاء
الخريجين الذين عندما يتزوجون
يشقون طريقهم فى المستقبل سواء
رجل أو امرأة فإنه يعتبر تاريخ فى حد ذاته اينما كان أو كانت
مؤكداً للجميع أنه لدى كل شخص منهم قصة وسيرة حياة تستحق أن تروى وحكايات يجب أن تسطر وهذا ليس بالأمر الغريب
بحمد الله أننا اليوم نعيش فى ضمن الوطن العربي بشكل عام وفى الاردن بشكل خاص الذي أعطى للمرأة الحقوق والواجبات من أجل تحفيز العنصر النسائي على العمل والإبداع وها نحن اليوم ضمن هذا المجتمع الجميل والكبير بأهله ولذلك كنت حريصة كل الحرص على أن اشجع كل طالب واسأله ما هي أمنيتك فى الحياة فكان كل واحد منهم يختار الهدف الذي يتمناه فكنت اشجع على ذلك
ويجب علينا كمعلمين ومعلمات وأيضا الأهل
أن لا نضغط على الطالب فى تحديد دراسته المستقبلية
فهنالك من يرغب فى دراسته الجامعية أن يتخصص فى الطب وهنالك من يريد أن يتخصص فى مجال الهندسة وهنالك من يريد أن يتخصص فى مجال الحاسوب وهنالك من يريد أن يتخصص فى مجال الصناعة والتجارة ولذلك كنا نشجع كل واحد منهم على أن يسلك الطريق الإيجابي فى دراسته ومجاله العملي لأن الضغط على الطالب فى أن تجبره على أن يدرس تخصص غير مرغوب فيه يولد الفشل لهذا الطالب لأن المستويات العلمية والعقلية تختلف فى النهاية من طالب الى آخر فكنت من خلال المبادرات أسعى دائماً لكي اعطي الجميع المعنوية العالية فى اختيار ما يصبون اليه من اختيار ما هو مناسب فى حياتهم بحيث يكون ذلك عن طريق العلم والمعرفة
أن من أهم الأسس التى بادرت بها مدرسة الملك عبدالله الثاني لتميز أنها زرعت فى قلوبنا و وجداننا شعار
لمدرستي انتمي
هذا الشعار جعل مني أيضا كمعلمة أن اهتم بالكثير من الأمور والتى من شأنها أن تطور مستوى الطلاب وزيادة الثقة بأنفسهم وكنت اعتبر المدرسة هي البيت الذي اعيش فيه لأن معظم أوقاتنا هي فى المدرسة فكان انتمائي أيضا لها بلا حدود
وايضآ من المبادرات الجميلة التى كانت محل اعجاب الجميع وفيها الميزات الخاصه والكبيرة فقد
عمدت وزارة التربية والتعليم على إنشاء مبادرة
سنبلة
التى أطلقتها مؤسسة الجود للرعاية العلمية و اتاحت لنا هذه المبادرة الفرصة أمامي وأمام زملائي المعلمين والمعلمات على أن نجتهد و نبادر لطرح افكار ريادية وتطبيقها على أرض الواقع بشراكة حقيقية مع وزارة التربية والتعليم وقد تم الاجتماع الأول لمشروع سنبلة بحضور ودعم مدير المدرسة معن عربيات الذي كان له الفضل الكبير فى التشجيع ومنح الفرص للجميع على أن يقدمون اجمل ما عندهم من المبادرات والتى من شأنها رفع مستوى عقل الطالب الى المعرفة وأيضا
مبادرة بلدنا بخير التي كان لها أكبر الأثر في نفوس الطلبة والمجتمع المحلي، من خلالها تم تنفيذ عدة أعمال تطوعية من غرس أشجار، وتنظيف الساحات، والدهان، والتبرعات من طرود الخير، وزيارات لمبرة الأيتام ،
-مبادرة بدي أحكي التي كان لها تأثير على الطلبة بأزمة كورونا عملنا جاهدين للتواصل مع الطلبة والأهالي من خلال البث الزوم لإيصال الأفكار لهم وتوعيتهم من أخطار الكورونا .
-تواصلي المستمر بالعمل مع مديرية الدفاع المدني والأمن العام بتنظيم السير، وعرض مسرحي يبين أخطار الحوادث.
-عمل مبادرة سلامتك بتهمنا. -برنامج إحمي نفسك الذي لقي قبول لدى الجميع بالمشاركة معنا والتدريب العملي على أخطار الحريق والغرق.
-مبادرتنا ضد التدخين والمخدرات من خلال المسابقات لتصميم مجسمات
ضد التدخين ،
-بالإضافة إلى المحاضرات التوعوية باستضافة أهل الخبره والتخصص.
-تم تغطية أعمالي من خلال برنامج يوم جديد، وراديو ف م الأمن العام .
-التعاون المستمر مع المنتديات التي تتبنى دعم الطلبة من خلال تحفيزهم
وتقديم الجوائز العينية لهم مبادرة كل خطوة تعمل فرق هي أحلى خطوة، كانت مشاركتي مع طلابي وتغير وكسر حاجز الخوف لديهم، بالوقوف أمام الجمهور ،والتحدث عن أنفسهم.
-أجيال عالمية إشتركت في ورشة من خلال وزارة التربية ومجموعة من طلابي في المناقشات بمواضيع عدة، مع طلاب أجانب وعرب، من خلال الزوم، وحصلنا على الميدالية الذهبية لطالبتي( حياة العواملة ).
ومن ضمن الخطط والبرامج التي تم تنفيذها من خلال المبادرات فى
الخطة التطويرية فى مجال التعلم والتعليم ومجال بيئة الطالب وتنفيذآ لمشروع بيئتي الاجمل أيضا من ضمن الخطط كان هنالك اسبوع عن مكافحة المخدرات والتدخين وايضا من ضمن النشاطات
مبادرة سلامتك بتهمنا
وبرنامج إحمى نفسك
وقد قمنا بزيارة إلى مديرية الدفاع المدني وكان الاحتفال بيوم العالمي للدفاع المدني وكان فى استقبالنا مدير الدفاع المدني وتم شرح بعض الأمور عن السلامة العامة وكيفية التعامل معها
أن مبادرة سلامتك تهمنا
هي لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للوقاية من الحوادث ومخاطر بيئة العمل بأنواعها ومن ضمن البرامج التى تم التعاون مع مدير المدرسة والهيئات التدريسية فقد تم إنشاء ما يسمى
البرلمان الطلابي هذا البرلمان الطلابي
يعطي للطالب القدرة على النقاش فى الكثير من المواضيع الإيجابية والتى من شأنها أن تساعد على الابتعاد عن الفساد والى التطلع إلى الانتماء للوطن والمواطن وحب الوطن
وقد تم طرح مواضيع كثيرة فى
الفائدة والمعرفة للطلاب من خلال هذا المجلس الطلابي النيابي
وعليه فقد تمت مسابقات لفرصة منصة نحن مسابقه تعرف الجواب
والأهم من كل ما ذكرناه فقد كان للدور الديني مكانه كبيرة فى مبادراتنا حيث تم التنسيق مع مدير المدرسة على إنشاء مكان لأداء فريضة الصلاة ثم البدء فى إنشاء مصلى للإناث كمرحلة أولية
وأيضا
لقد كان لي شرف اللقاء ضمن النشاطات التي قمنا بها على نطاق واسع أن دعيت إلى الإذاعة والتلفزيون الاردني لأكثر من مرة وكان اللقاء إيجابي وذو أهمية كبيرة في كثير من المجالات التى تخص المبادرات التي تمت والنشاطات التى نقوم بها لابنائنا الطلبة الحمد لله انني كنت على إدراك تام على أن ما نقوم به هو من الواجب الوطني والحس والأخلاق والأمانة التى أوكلت لنا حينما دخلنا التدريس فكانت النتيجة أنه قد تم تكريمي من قبل جهات كثيرة ومن خلال اللقاءات المستمرة فكان التكريم من المحافظ ومن التربية والتعليم ومن الأهالي الذين غمرني بلطف تعاملهم وصدق انتمائهم لهذه المدرسة والتى كانت من خلال ابنائهم الذين كانوا على الدوام حلقة وصل ما بيننا وبين اهاليهم وكانوا ينقلون لهم كل شئ قد تم التعرف عليه والواجبات التي
كانوا يقومون به اولا بأول
أن أهم ما أسعدني هو فوز أحد طالباتي المناظرات الدولية كانت على مستوى العالم فكان محل فخر واعتزاز بالنسبة لي
وكان اجمل خبر قد سمعته على الاطلاق وأنني ومن خلال وجودي كنت اعتبر الطلاب بمثابة ابنائي فكنت اشارك فى كثير من الأمور فكنت اعمل معهم و كأنني طالبه مثلهم اعمل بيدي ارسم الون اكتب اغني انشد معهم ادرب على المسرح واعرض مع طلابي
كأنني واحد منهم حتى اشعرهم أنني واحده منهم وأنني اعلمكم و اتعلم معكم واعرض لكم كل ما عندي لإيصال افكار مهمه و يشعرون أنني واحده منهم لأن بعض الطلبة كان يعتبر المعلم أو المعلمه بعبع بالنسبة له فكان البعض يخاف من المعلم أو المعلمة ولكنني كنت باستمرار
ازرع فى نفوسهم الطمأنينة والثقة والحب لي
عند تخرج الطلاب كانوا يقولون لي لن ننساك معلمتنا الفاضلة عندها كنت انفجر بالبكاء لأنني ودعت جيل كان معي طوال سنوات وأنني أستقبل جيل اخر ولكن المحزن فى الأمر عندما اتذكر كلام طلابي بتلك الكلمة التى ذرفت عيني لأجلها
راح نفقدك يا مس
لانهم يعلمون أن علاقتنا كانت علاقة الام لابنائها ولذلك كانت السلوكيات قد تغيرت من خلال المبادرات التى كانت تحث على الخير والمحبة والابتعاد عن كل شئ قد يؤذي ويسبب لنا المتاعب والمشاكل فكانت النتيجة أن بعض الطلبة قالو لي لقد كانت إرشاداتك لنا محل ثقة ومحل تقدير وقد عملنا بها لأنك قد اثرت علينا بسلوكيات و تفكيرنا
من هنا أدركت معلمتي الفاضلة أن العمل الذي فيه الاخلاص نتيجته ستكون نتيجة إيجابية ادركت حينها أنني بدأت اعرف ماذا اريد وكيف لي أن أختار اصحابي على حد تعبيره
هذا من الطلاب الذين تعلموا وايضا شارك معنا فى المبادرات والتى كانت إيجابية بالنسبة له
أن ما يثلج الصدر أننا نعيش فى وطن عزيز على قلوبنا حقه علينا كبير فى أن نخلص له فى أعمالنا وفى المهنة التى نعمل بها ولذلك بلدنا بخير والأردن بخير لطالما وجد فيها أشخاص يعملون على مبدأ أن الله يحب إذا عمل أحدكم عمل أن يتقنه وأخيرا وليس آخر هذه هي بعض مما كان لي فى مسيرتي التى اعتز وافتخر بها ويعلم الله أنني كافحت من أجل رضاه ومن أجل أن يخرج هذا الجيل بنتيجة إيجابية في العلم والعمل والأخلاق والآداب والإنسانية والضمير والدين في الكلمات كثيرة
وتحتاج مني الكثير من الكتابة الا انني اوجزتها فى هذه القصة
والجمال يكون فى الرقى والأدب وحلاوة اللسان واختيار الكلمات أثناء الحديث ومراعاة المشاعر هي اخلاقك ولا جمال يعلو على جمال الروح ولا شئ يعلو على حسن الخلق عامل الناس بطبعك لا طبعهم انفرد بحسن الخلق وتذكر أن اسلوبك هو فن والتعامل مع الآخرين يساوي مكانتك
فتعاملي مع طلابي هو تعامل الرقي والأدب وحلاوة اللسان خصوصاً الضعيف فى الإمكانيات الدراسية اشجعه قدر الإمكان لا اهمشه ونتركه هكذا لأن من واجبنا أن نفعل ونعمل كل الوسائل المتاحة حتى يتغير الطالب الى الافضل
ولا انسى فى ختام سيرتي أو قصتي أنني يشهد الله أنني احترم واقدر كل الهيئة التدريسية والإدارية والعاملين والعاملات فى هذا الصرح وفى هذه المدرسة العظيمة من مبدأ أن المهنه زائلة وان المنصب زائل وأنني اذا اسأت فى لحظة من اللحظات لا قدر الله لاي شخص فإن هذه ليست إساءة وانما هي من أجل المصلحة العامة والمصلحة المشتركه فيما بيننا لهذه المدرسة و لطلابها
الأيام تمضى ولا يبقى فيها إلا
العمل الصالح والمحبة والوئام والأخوة والعلاقات الأخوية الصادقة التى جمعتنا مع بعضنا البعض وتبقى الذكريات الجميلة صور فى الذاكرة نحافظ على الجميل منها ونترك السلبيات
اذا اردت ان أحصى اعمالي فهي
كثيرة
في النهاية أرى أن العطاء ليس له حدود،ومبدأ العمل الجماعي هو الذي يجب أن يستمر ويسود،وان نستلهم أفكارنا من مبادرات سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم،التي هي مرجع ومنبع للتطوير والتجديد، وكلما أنجزنا عمل تزداد همتنا على العطاء ونبحث عن المزيد.
هذه قصتي اعرضها لكم وسأبقى نبع عطاء في كل يوم هناك تطوير وتجديد.
أتمنى من الله أن أكون قد وفقت فى تقديم ما يمليه علي ضميري من كلمات حول الانجازات التى مرت فى سنين عملي كمدرسة فى هذا الصرح العلمي التدريسي الكبير بإسمه ومكانته وجوهره الذي لا ينقطع مداه ليكون الاول فى صفوف المدارس الخاصة والعامة ما ذاك إلا لأنه يتمتع بمزايا كبيرة قلما نجدها فى المدارس الأخرى دام هذا الصرح الشامخ ودام اسمه عالي خفاق فى سماء السلط كيف لا وهو الاسم الذي نحبه ونخلص له ونتمنى من الله أن يديم ملكه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
اختكم
المعلمة هنادي الزعبي
مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز فرع السلط