أود أن أبدأ هذه الرسالة بالتعبير عن مدى امتناني لوجودك في حياتي. أنتِ ليستِ مجرد أخت كبيرة، بل تعتبرين قدوتي وبطلي الحقيقي. لطالما كنتِ مصدر إلهام لي، وداعمتي الأساسية في جميع خطواتي.

منذ صغري، كنتِ تشرقين في حياتي كالنجم في السماء، تضيئين لي الطريق عندما كنتُ أحتاج إلى توجيه. تعلمت منك الكثير عن العزيمة والإصرار، وأنتِ دائمًا ما كنتِ تشجعيني على تحقيق أحلامي. إن قدرتك على تجاوز التحديات والتفوق في مجالك كان له تأثير عميق على شخصيتي ودافعي للنجاح.

أنتِ من علمتني أهمية العمل الجاد والمثابرة. أذكر كيف كنتِ تجلسين لتذاكري دروسك في الليالي المتأخرة، وكيف كنتِ تشجعينني على الدراسة وتحقيق أفضل النتائج. كنتِ تبرزين لي أن النجاح يأتي بالجهد والتفاني، وليس بالمصادفة. لقد زرعتِ فيّ روح التنافس، وعلمتني أن الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو خطوة نحو النجاح.

ومؤخراً، شاركتُ في مسابقة كانت تجربة مميزة بالنسبة لي. عندما عرفت عن المسابقة، تذكرت كل تلك اللحظات التي كنتِ تشجعيني فيها على تطوير مهاراتي ومواجهة التحديات. كان الهدف منها ليس فقط الفوز، بل كانت فرصة لأثبت لنفسي أنني أستطيع تحقيق ما أطمح إليه. وأنتِ كنتِ دائمًا في ذهني، تدعيني لأبذل أقصى ما لدي.

كلما واجهت صعوبة خلال المسابقة، كنت أسترجع نصائحك ودعمك. تذكرت كيف كنتِ تقولين لي دائمًا: "لا تستسلمي، فأنتِ قادرة على تحقيق المستحيل". بفضل تلك الكلمات، تمكنت من تجاوز جميع العقبات وتحقيق نتائج جيدة. لقد شعرت أنني لست وحدي، وأن لديكِ ثقة بي تدفعني إلى الأمام.

إنني أعتبركِ بطلة في حياتي، وليس فقط بسبب إنجازاتك الشخصية، بل بسبب طريقة تعاملك مع الآخرين وحبك للدعم والمساعدة. أنتِ تجسدين معاني القوة والإرادة، وأنا فخور جدًا بأن أكون أخيك.

أختي العزيزة، أشكركِ على كل شيء. إن دعمكِ واهتمامكِ بي يجعلني أشعر بأنني أستطيع تحقيق أي شيء. سأستمر في السعي لتحقيق أهدافي، وأعدكِ بأنني سأعمل بجد لأجعل منكِ فخورة بي. أنتِ مصدر قوتي، وأنتِ دائمًا ستكونين بطلي.