مبروك للفائزين!الجمهور العام
شكرًا على مشاركتكم. أنتم أبطالنا!
الأردن|الجمهور العام
حكاية بطل
Toto Fuqaha
تأليف Toto Fuqaha
حكاية بطل

"حكاية بطل"
وان الله عز وجل اسطفى من خلقه من يمل في جينه مواصفات البطولة لكن كثيراً ما نسمع عن البطل لكن من هو البطل ؟
هو انسان فيه بدائع عطايا الخالق من الصفات المحمودة شخص يفضل اقلاق راحته لإتمام راحة غيره شخص عزم على راحة أمته هذا هو البطل .
إن الابطال وجودهم ليس لجديد بل من زمن مديد كل عصر و له بطل يترنم في راحة أمته التي هو مصدرها وأكرم الله المملكة الأردنية الهاشمية أن يتعاقب عليها الابطال البواسل الذين قدموا اغلى ما يملك المرء في هذه الدنيا.
ليس المال ولا البنون بل اغلى من ذلك ضحّى بالنصر الذي زرع الله حبها وانانيه الحفاظ عليها ؟ ما بالك أنه ضحّى بها فداءًا لهذا جعل الله الشهيد أعلى وأشرف مراتب الموت ؛ لانه قاوم رغبه العيش وملذات الدنيا ،والبطل المقصود اليوم ليس بيوم عادي فوق أنه شهيد الحرب وقتال إلى أنه على اكثر من ذلك كانت نيته الدفاع عن دين الحق دين الإسلام الحنيف الذي أنزل لإنصاف ذي ضعف و وقف استبداد ذي قوه الذي حمله المطهر خاتم الانبياء والمرسلين سيد الخلق سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام ( معاذ صافي يوسف الكساسبه) من بواسل الطيارين وحماة الوطن ترعرع في الكرك محافظة الابطال والبواسل ولد المغفور له بإذن الله ٢٩/مايو/١٩٨٨ م ، الذي طالته يد الغدر التي تدعى الإسلام لإخفاء مخططات العراء الارهابيه التي يخطط لها لم تجد ديناً متكاملاً وصحيحاً غير الإسلام بدأت هذه المأساه في صباح يوم الأربعاء في أحد الغارات المعتادة لوقف الإرهاب المغطا بالإسلام وهو تنظيم الدوله الإرهابية (داعش) ،وفي أثناء قيام العدو اللعين بإطلاق عده ضربات مدوبه وقاسيه حيث كان الشهيد الكساسبه قائداً وساء الحظ تكون ضربه العدو صائبه فأصيب المحرك الخلفي للطائرة وكأن نسر الحق ورمز العدل سقط فاشتعل بالطائره النار وكانت من نوع 16_F ، لكن لحسن الحظ قذف نفسه من الطائرة في أواخر لحظات النجاه ، وكانت بيئة السقوط في سوريا الشقيقة في منطقة تسمى الرقه فلما هبط المغفور له شهيد الحق هبط في نهر وسائت الاحوال نجبر سيطرة كيان الارهاب على هذه المنطقة ، كان النسر الذي خلق ليكون في الجو عاليًا بات في قفص الظلم يرتقب وكما اعتدنا على المملكه الاردنيه الهاشميه عرين الاسود والابطال والبواسل صرح وزير الإعلام آن ذاك عن خبر وقوع الطائرة بمل شفافية لأننا على حق وأهل الحق هم الاولى في رفع الرؤوس حتى عند الأزمات لكن خرج مُتبعثي القتل الإرهاب ونفو وقوع الطائرة من قذائفهم المشؤومه هل يوجد عقل يصدق ذلك ؟ كما دعت الولايات المتحده الامريكيه خبر الارهابين مستلين دماء الابرياء فبقى معاذ اسير عند عين الشر كالنسر بالقفص ولكن حصل مالم يكن شرط ان الحزن للاردنيين ، بل لكل صاحب عزيمة حق وعدل لكل ذو قلب ينبض لقد حرق معاذ حياً ياللحسرة على نسر فدا العالم بروحه الطاهرة ، هنا يتبين وجه داعش الحقيقي كأبسط سبب ان بعرف بالاسلام ، لا يعذب بالنار الى النار "هل تعقل طفل حتى لا يشترط بالغ ان هذه الجماعه مسلمة؟ بل وامه على ما اقول شهيد انهم لا يعنون شيء للاسلام ولا يمثلون بل هم على الدوام في محاوله تنجيس هذا الدين لكت وهب الله للأسلام جنود بواسل يحاربون النوم من أجل رد الشبهات عنه وردع الكراهية وكان معاذ من هذه الجنود البواسل أسأل الله جنة الفردوس لهم ولامثالهم لكن هنا كان الرد القوي الرد المنتظر رد عرفناه من بأس المملكة الأردنية لعدم تقبل خساره طيرة ابنائها أن خرج صوت الحق ويد القوه للعدل ومكامن سنن الله هو القصاص حيث قال الله بعد بسم الله الرحمن الرحيم ( ولكم في القصاص حيوٰه يأتي الألباب لعلكم تتقون)
صدق الله عز جلاله وكانت هذه الآيات بدايه أخذ حق المغفور من أصحاب الخراب والدمار منتحلين الاسلام.
اذا قامت المملكة الأردنية الهاشمية بتنفيذ حكم الاعدام لكن على الشريعه الموت ولكن رغم تصرف الاردن المتوقع والصحيح ماذا كان رد الحق وتم اعتباره أنه ليس الرد المناسب على حرق إنساناً حيا حتى الموت بأكمله لمن يقبض على المؤسس ابي بكر البغدادي صاحب منظمه الانحلال والخراب وجائزة مئه الف دينار لمن يقتل نصير الشر والإرهاب لكن هذه لا يكفي لرد اعتبار الشهيد البطل نسر أمتنا وحامي وطننا فقامت القياده العامه للقوات المسلحة في بيان تلفزيوني إشارات فيه بإطلاق غاره وكليه عسكريه باسم (الشهيد معاذ) كنوع من أنواع الرد على مقتل آزر الحق ومعلي صوت النصر "الكساسبه" وخلد التاريخ هذه البطوله وهنا يأتي واجبنا كَ كاتب أن نذكر بامجاد ابطالنا باقلامنا واروراقنا فالقلم سلاح مثله مثل السيف لكن يحارب الفكر والعقل لا الجسد والروح فلا بد من شخص قرأ كلمات من كاتب أرجعت له فطرته ولاحت قلبه نحو الحق وأعلت صور العدل عنده ، فإن الإنسان بطبعه يميل للخطأ لكن هذه ليس صحيح لهذه اطلب من رب العالمين أن نستقيم كما أمرنا لا كما رغبنا لأن وجودنا في هذه الدنيا مؤقت لأيناب إلى أن ينتهي وان طال فالإنسان حياة بعد هذا الحياة فاعمل لاخرتك كأنك تموت غداً واعمل لدنياك كأنك مخلد فيها.
عباره تتجلى اذهاننا منذ الصغر لكن بعضنا لا يعرف شرح وافي ، معناها أن تعبد الله ولا تنسى ملذات الدنيا المحلله لا إفراط ولا تفريط بل اعتدال في كل مسائل الحياه فالله الاخره والأولى وان استكبر عباد الدنيا الفانية هذه المقوله ونحن خلقنا لهدف فاجعل موتك يترك ليبرد اثر طيب وفي دماغ سامعيه قصتك فالإنسان يجب أن يكون بطل وللبطولة أوجه أخرى كل منا بطل ولكن كما الجنه والنار درجات نحن أيضاً درجات نتفاوت في افعالنا وأن خطأت دام الصواب حليفنا فنحن من التائبين من أوجه هذه البطولة أن يكون الإنسان ذو اثر طيب يترك بصمه ولو كانت صغيرة في أوجه مُلاقيه .
فمثلاً الرجل في بيته بطل لانه عمود أسرته وحامي عرضه فيها الذي يعمل عامّه الليل وسحاب من النهار وابتغاء الرزق الحلال مع أن من الرزق الحرام من البطولة ؟ لا والله إن البطل بارك الله في ابطالنا
لكن هل يشترط للبطل أن يكون رجلاً ؟ واين المرأة هل لها دور في البطوله ؟
العبرة والموعظة في الخواتيم فالمرأة نصف الدنيا ليست فقط نصف المجتمع لما لها تضحيات في سبيل استمرار الحياه الدنيا فهي الام هي المدرسه ولها نصيب في البطوله كما الرجل له، يكفي أن كل بطل يُحمل في بطنها مدة تقارب ( ٩ )اشهر من الالم والعناء والكرب لتخرج لنا بطلاً نفتخر به مثل معاذ الكساسبه شهيد الحق صقر من صقور الاردن وفي ختام مقالي خذو بنصائحي فل يبحث منكم على رمز بطولته ليخلد ذكره تنفعه بعد وفاته وفي أثناء صباه {استودعكم الله في السرّاء والضرّاء}
كتابة وعمل الطالبه: (ريناتا عبد الحكيم محمود الفقهاء )