فتاة كادحة، تعاني من مجتمعٍ يحارب بألسنٍ شرسة، تسعَ وتسعى وبكثرة التكرار تحاول الوصول إلى نقطة الانطلاق .
كافحت بقوةٍ هذا المجتمع الذي يحاول بترَ الأفكار بشتى الطرق، دخلت مجال التجميلِ ولم يسعفني هذا المجال . كاتبة لمدة ستة أعوام كهواية تنفس عن ضيقي بعثراتِ ايامٍ ضننت أنها لن تعدي .
كادحةٌ أنا، أحبب فكرة النجاحِ والخروج من منطقة الراحة، اكسر روتين الفراغِ باشغال نفسي بالتطوعِ، نعم وجدت نفسي محبه لفكرة التطوع والخروج والمساعدة والتعلم بمختلف النطاقات .
نعم أنا مكافحة، تعب التفكير يتلاشى لمجرد أن أجد نفسي مستمتعة بجلساتٍ حوارية وندوات ثقافية ودوراتٍ تدريبية .
أحلامِ لا نهايةَ لها، أجل أنهيت تعليمي الجامعي لكنّي لم أجد فرصةً جيدة لوظيفةٍ، لكنّي اليوم أحاول وأزيد بالتكرارٍ من محاولاتِ .
فكرت بالاستلامِ لقد كانَ عبء الأيام ثقيلاً، لكني اليوم سعيدة بكل ثغرةٍ صنعتني، بكلِ تفصيلٍ صنعني، أنا اليوم نسخةً جيدة من نفسها .
أنا اليوم فتاةٌ كادحة، طامحة،مثابرة تسعى للوصولِ إلى القمة حتى وإن كانت درجات السلمِ ليست ثابتة، لأن في نهاية الطريق توجد أشعة شمسٍ ستضيء دربي .
أنا مكافحةٌ تسعى .