كانت ذاتي مثالا يحتذى في الصمود ومواجهة العقبات وصولا للانتصار، وكانت العوائق كثيرة، والظروف قاسية لا ترحم، وكان وصولي للدكتوراه حلم صعب تحقيقه وبعيد، ولكنني صممت على خوض الحروب وتحقيق الحلم فقد كانت عائلتي من اشد المعارضين لرجوعي إلى الدراسة بعد ستة عشر عاما من الانتهاء من مرحلة البكالوريوس ولكنني صممت على الرجوع وتحقيق الحلم وقعت كثيرا، وحوربت من اقرب اقربائي كثيرا جدا،
جدا ومع كل هذا صممت على نيل درجة الدكتوراه ونلتها،
لم اتوقف هنا أردت أن أكون مشرفة تربوية وأصبح هدفا اخر ماتطلع اليه وقدمت أكثر من مرة ولم اتنازل عن تحقيق هذا الهدف وحققته
لم أقف عند هذا الحد بل أردت أن تكون لي ابحاث منشورة وكتب مؤلفة وقمت بجمع
بحوثي التي شاركت بها في المؤتمرات المحلية وت واصلت مع دار نشر وطلبوا مبلغ جدا كبير وكان راتب وظيفتي لا يكفي لنشر الكتاب فقمت بادخار مبلغ النشر مدة سنة كاملة إلى أن أعلنت عن ولادة كتابي
ليس هناك ما يعيقني عن تحقيق أهدافي بالتصميم والإرادة أحقق ما اصبو اليه انا لذاتي البطلة.