
تفاجأت في شهر رمضان من عام ٢٠١٩ بعد عمل تحاليل روتينيه للدم ومخزون الحديد المتناقص باصابتي بسرطان القولون وقد كنت الحاله الرابعه في اسرتي التي تصاب بالسرطان والحاله ما قبل قبل الاخيره اي ما مجموعه ٦ اشخاص من افراد اسرتي ... وعند اصابتي بالمرض بعد وفاة والدتي واخي بذات المرض ولعنايتي بوالدي واختي التي تصغرني من ذوي صعوبات التعلم ..كان لا بد لي من السير قدما في مرحلة العلاج دون تردد .. لان هناك من يسند على كتفي .. بفضل الله وكرمه حولت مؤخرا الى عيادة الناجيين من المرض وللاسف اخي وهو الحاله الخامسه توفي بذات المرض قبل النجاح بنجاتي ... اليوم امارس عملي بكل حب ونشاط واعتني بوالدي المقعد واختي ..واعتبر نفسي بطله بتخطي المرض ونجاحي بأن اكون كتفا ثابتا يسند عليه من اراد المساعده ..تعلمت حب الخير والعطاء وتخطيت كثير من المصاعب يطول شرحها هنا كون الاحرف والكلمات محدده ... توفيت والتي بذات المرض قبل ١٨ عاما... وكنت ابلغ من العمر ٢٧ ..اي في ريعان الشباب ...وهو السن الذي تحلم به كل انثى بارتباطها بشريك الحياة ... اليوم وانا ابلغ من العمر ٤٥ عاما...اجد نفسي قادرة على ان اكون الشخص الملهم والقادر على القيام بكل المسؤليات المطلوبه من الرجل والمرأه في ذات الوقت ... في منزلي المتواجد فيه حاليا انا ووالدي واختي ... ادير هذه المؤسسه الصغيره ان جاز التعبير بكل فخر وقدرة ونشاط ..وبكل محبة ...اشعر بامتنان اني جاهدت جهد المسلمين بعنايتي ب امي رحمها الله واليوم بوالدي حفظه الله المقعد منذ ٥ سنوات .. وصاحب اكبر عدد جلطات في الدماغ منذ وفاة الوالدة .. مع كل تلك الظروف التي ذكرتها بعجاله اعتبر نفسي فعلا بطلة لهذا رشحت نفسي لهذه المسابقة .مع تحياتي...تهاني يونس