مبروك للفائزين!الجمهور العام
شكرًا على مشاركتكم. أنتم أبطالنا!
الأردن|الجمهور العام
مؤثر شبابي
فهد قمر
تأليف فهد قمر
مؤثر شبابي

الاسم: [فهد نضال سامي قمر]

تاريخ الميلاد: [1/5/2005]

مكان الإقامة: [المفرق]

المهنة**: طالب هندسة طيران و مؤثر شبابي
| صانع محتوى عل السوشيل ميديا وصاحب مبادرة "دليل "|

---

### **المؤهلات العلمية**:
[هندسة طيران ] – [جامعة الشرق الأوسط لطيران] – [طالب سنه ثانيه]
- [الشهادات المهنية : شهادة الات صناعيه - شهادة تسويق رقمي - شهادة صناعة المحتوى- شهادة ريادة اعمال]

### **الخبرات العملية**:
1. **صانع محتوى رقمي**
- إنشاء محتوى توعوي وشبابي ملهم على منصات التواصل الاجتماعي مثل [انستغرام - فيسبوك].
- توجيه الشباب نحو تحقيق أهدافهم من خلال فيديوهات ومقالات تحفيزية.
- بناء قاعدة جماهيرية تضم أكثر من [٣٠ الف متابع].

2. **مؤسس مبادرة شبابية**
- تأسيس [مبادرة دليل ] بهدف تمكين الشباب في مجالات [صناعة المحتوى- التصوير ].
- تأسيس [مبادرة فريق قمر الشبابي ] بهدف تمكين الشباب في مجالات [توصيل صوت الشباب- تمكين الشباب من اساليب التحدث - التعرف الى الاردن - زيارة الديوان الملكي الاردني ].
- تنظيم فعاليات وورش عمل تهدف إلى تطوير مهارات القيادة وريادة الأعمال لدى الشباب.

3. **متحدث في فعاليات شبابية**
- المشاركة كمتحدث رئيسي في مؤتمرات ومنتديات محلية حول قضايا الشباب وريادة الأعمال.
- تقديم ورش عمل ومحاضرات حول التحفيز الذاتي وتنمية المهارات الشخصية.

### **المهارات**:
- قيادة الفريق وإدارة المشاريع.
- التواصل الفعال والتأثير على الجماهير.
- إتقان استخدام منصات التواصل الاجتماعي.
- القدرة على التخطيط والتنظيم.

### **الجوائز والتكريمات**:
- جائزة [ زيارة الديوان الملكي] من [الديوان الملكي الاردني]
### **اللغات**:
- العربية: اللغة الأم
- الإنجليزية: [b1]

### **الهوايات والاهتمامات**:
- القراءة في مجالات التنمية الذاتية وريادة الأعمال.
- المشاركة في الأنشطة التطوعية والمجتمعية.
- السفر واستكشاف الثقافات المختلفة.

كلام عن الشباب :
الشباب هم القوة المحركة والمحفزة للمجتمعات، فهم يمثلون المستقبل والركيزة الأساسية لأي أمة تطمح للنمو والازدهار. يتمتع الشباب بالطاقة والحماس والإبداع، وهي عناصر تجعلهم الفئة الأكثر قدرة على مواجهة التحديات وابتكار الحلول الجديدة للمشكلات القائمة. ولعل أهم ما يميز هذه الفئة العمرية هو تطلعهم الدائم للمستقبل، وشغفهم بالتغيير الإيجابي، وسعيهم المستمر لتطوير أنفسهم ومجتمعاتهم.

**الشباب وتحديات العصر:**

في العصر الحالي، يواجه الشباب العديد من التحديات التي تتنوع بين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. من أبرز هذه التحديات هو ارتفاع معدلات البطالة في العديد من دول العالم، مما يجعل من الصعب على الشباب تحقيق طموحاتهم المهنية. البطالة ليست مجرد مشكلة اقتصادية، بل هي قضية تؤثر على الاستقرار النفسي والاجتماعي للشباب، حيث قد يشعر العديد منهم بالإحباط وفقدان الأمل في بناء مستقبل مستقر. هذا التحدي يتطلب من الحكومات والمؤسسات توفير برامج تدعم الشباب في تطوير مهاراتهم وتزويدهم بالفرص المناسبة للانخراط في سوق العمل.

على الجانب الاجتماعي، يواجه الشباب تحديات تتعلق بالهوية والانتماء. مع التغيرات السريعة في نمط الحياة والتأثير الكبير للعولمة، أصبح من الصعب على بعض الشباب التوفيق بين القيم التقليدية التي نشأوا عليها وبين المتغيرات الحديثة التي يتعرضون لها يومياً. هذا الصراع الداخلي يؤثر على استقرارهم النفسي والعاطفي، ويجعلهم أكثر عرضة للضياع والانحراف في بعض الأحيان. من هنا تأتي أهمية تزويد الشباب بالوعي والمعرفة ليكونوا قادرين على التعامل مع هذه التغيرات بإيجابية وثقة.

**دور التعليم في تطوير وعي الشباب:**

يُعد التعليم من أهم العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على وعي الشباب وتطوير قدراتهم. التعليم ليس مجرد وسيلة للحصول على المعرفة الأكاديمية، بل هو وسيلة لتكوين الشخصية وتنمية الوعي الاجتماعي والسياسي والثقافي. من خلال التعليم، يتعلم الشباب كيفية التفكير النقدي والتحليل، وكيفية التعامل مع القضايا المعقدة التي تواجههم. ومن هنا تأتي أهمية تطوير نظم تعليمية تتناسب مع احتياجات الشباب وتطلعاتهم، وتساعدهم على تحقيق إمكانياتهم الكاملة.

التعليم أيضًا يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية لدى الشباب. فمن خلال التعليم، يمكن غرس قيم التسامح والتعاون والعدالة، وهي قيم أساسية لبناء مجتمعات قوية ومستقرة. الشباب المتعلم هو الشباب القادر على مواجهة التحديات بروح من التفاؤل والمسؤولية، وهو الشخص الذي يسعى دائمًا لتحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعه.

**التكنولوجيا والشباب:**

لا يمكن الحديث عن الشباب في العصر الحالي دون التطرق إلى دور التكنولوجيا في حياتهم. التكنولوجيا أصبحت جزءاً لا يتجزأ من يوميات الشباب، فهي تسهم في تشكيل رؤاهم للعالم وتوجهاتهم نحو المستقبل. من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، أصبح الشباب أكثر اتصالاً ببعضهم البعض وأكثر اطلاعًا على الأحداث العالمية. لكن رغم الفوائد الكبيرة للتكنولوجيا، فإنها تحمل في طياتها أيضًا تحديات كثيرة.

من أبرز هذه التحديات هو تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية والنفسية للشباب. فقد أسهمت هذه المنصات في تغيير نمط التفاعل الاجتماعي، حيث أصبح التواصل الافتراضي بديلاً عن التواصل الحقيقي. هذا الأمر قد يؤدي في بعض الأحيان إلى شعور الشباب بالعزلة والانفصال عن الواقع، إضافة إلى تأثيرات سلبية أخرى مثل الضغط النفسي الناتج عن المقارنات الاجتماعية.

على الجانب الآخر، توفر التكنولوجيا فرصًا هائلة للشباب لتطوير أنفسهم وتحقيق طموحاتهم. من خلال الإنترنت، يمكن للشباب الوصول إلى مصادر تعليمية لا محدودة، وتعلم مهارات جديدة، والانخراط في مشاريع ريادية عالمية. التكنولوجيا تمنح الشباب فرصة للتحرر من القيود الجغرافية والاقتصادية، وتفتح لهم أبواباً لا حصر لها للنجاح والتفوق.

**دور الشباب في المجتمع:**

لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الشباب في تطوير مجتمعاتهم. الشباب هم مصدر الإبداع والتجديد في أي مجتمع، وهم الفئة الأكثر قدرة على التعامل مع التغيرات والتكيف مع المستجدات. من خلال أفكارهم المبتكرة وحلولهم غير التقليدية، يمكن للشباب تقديم إسهامات جوهرية في مختلف المجالات، سواء كانت في التعليم أو الاقتصاد أو السياسة أو الفنون.

في العديد من المجتمعات، أثبت الشباب قدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي من خلال المبادرات التطوعية والمشاريع المجتمعية. فهم يمثلون طاقة إيجابية تساهم في تحسين البيئة المحيطة بهم وتحقيق التنمية المستدامة. ولعل أهم ما يميز هذه المبادرات هو الروح الجماعية التي يتحلى بها الشباب، حيث يعملون معًا لتحقيق أهداف مشتركة تخدم مصلحة الجميع.

**أهمية تمكين الشباب:**

لتمكين الشباب دور حاسم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات. تمكين الشباب يعني تزويدهم بالمهارات والفرص التي تتيح لهم المشاركة الفعالة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. هذا يتطلب توفير بيئة تدعم الإبداع والابتكار، وتشجع على التعلم المستمر وتنمية القدرات.

كما أن تمكين الشباب يرتبط بضرورة إشراكهم في صناعة القرار