سيدة الرقة ليلى سعد الدين ملهمتي و ميسرتي مجتهدة و مجدة ، تحمل بين بحات صوتها الدفء و الأمان ، تتكلم فيفوح منها مبسمها شذى ياسمين نابلس القديمة ، جميلة القلب و القالب ، في هدوءها سكينة و قوة تجعلك تحتار من منبعها ، مدربتي و معلمتي و ميسرتي في علوم بيت المقدس ،تعمل بتطوع و تعطي كل وقتها رغم المحطات و التحديات الموجعة إلا أنها تبذل الكثير في سبيل القدس ،تنشر العبير و العلم المقدسي فكأنك تعرف القدس شبرًا شبرا ، تواظب وتجتهد في تطوعها بكل حب و إخلاص نية ،أعطت لنشر المعرفة المقدسية جُلَّ وقتها و ستعطيها القدس دفء خيرها .
نجتمع لأجل القدس و المسجد الأقصى نشعل قناديل المعرفة و العلم في مفترق الطرقات المدرسية علها تضيء عتمة القلوب و ينتشر شعاع الأمل و العمل ، بكل حب و احترام أرشح السيدة ليلى سعد الدين كملهمة و بطلة متطوعة خرجت الأجيال تلو الاجيال لأجل القدس