لطالما كنت في حياتي محبا للشعر والروايات كثير وكانت العاطفة والحنين إلى الذكريات مثالي العظيم في الشعر والروايات التي كنت أقرأها،مرة من المرات وجدت شعرا جميلا اغرني إلى أن اقراه وكان هذا الشعر بعنوان (عمانيات) عندما قرأته أعجبني كثيرا وأثار فكري إلى أن أعرف من الذي كتبه فوجدت أن الذي كتبه هو الشاعر (عبدالمنعم الرفاعي)لقد كان الشعر مميزا جدا ووجدت به عواطفي وذكرياتي وكأنني قد رزقت به ،أعجبني بذلك تطابق الكلمات التي استخدمها وايقنت أن الشعر هذا شعر خالي من التصنع بل هو خرج من قلبه من كثر حنينه وشوقه إلى بلده الجميلة عمان فزاد ذهولي إلى أن إقرأ عن هذا الشاعر واعرف ما الذي جعله يكتب ذلك .
ولد عبدالمنعم الرفاعي سنه(1917) ولد في لبنان ودرس في الجامعة الأمريكية في بيروت والتحق بالسلك الدبلوماسي في عام 1939 وهو الذي نظم السلام الملكي الاردني وكانت جميع اشعاره تتحدث عن الشوق والحنين إلى الوطن والايام الجميلة التي قضاها في الوطن وأصبح يتحسر على شبابه الذي مر وهو لم يشعر بذلك عندما قرأت شعر عمانيات الذي كتبه هو وجدت انه يكاد يبكي من تحسره على وطنه ومن شده شوقه وحنينه إلى الوطن واستكمل دراسته في عمان وتخرج من مدرسة عمان الثانوية ،من الدواوين التي كتبها ديوان(المسافر)وقد استلم عبد المنعم عدة مناصب بالاردن إلى انا وصل إلى رئيس وزراء الاردن ،في النهاية اقول انه عبدالمنعم اثر جدا في شخصيتي وبسببه زاد حبي للوطن وحمدت ربي كثيرا على انني في نعمة أمن وأمان وآمل على أن ابقى كذلك