مبروك للفائزين!الصفوف 10 - 12
شكرًا على مشاركتكم. أنتم أبطالنا!
الأردن|الصفوف 10 - 12
عمان(الجويدة) حي الباير
Sara Qadoos
تأليف Sara Qadoos
عمان(الجويدة) حي الباير

المقدمه:
السلام عليكم انا "ساره شاهر محمد قادوس"
من "الصف العاشر"، اريد ان اقدم لكم قصه بعنوان "ابي البطل في عيني وعين عائلتي"
تدور احداث هذه القصه عن المواقف التي قدمها ابي معي ومع اخوتي،اتمنى ان تنال اعجابكم.
بداية القصه:
الموقف الاول ل ابي مع ابنته ساره:
في مدينه صغيره تدعى عمان ،وفي عام 2020 عاش شاهر، رجل متواضع وطيب القلب، مع زوجته و ابنته سارة الذي تبلغ من العمر 13 سنه، كانت أيامهم مليئة بالسعادة والهدوء، حتى جاءت اللحظة التي غيرت حياتهما.

في بداية فصل الشتاء، أصيبت سارة بمرض كورونا، وبدأت تعاني من أعراض شديدة. تفاجأ شاهر وهو يشعر بالعجز أمام هذا المرض الذي أصاب ابنته. رغم ذلك، لم يتركها وحدها، بل وقف إلى جانبها بكل حب ورعاية.

في تلك الأيام الصعبة، كان شاهر يقوم بكل شيء لراحة سارة، من إعداد وجباتها المفضلة إلى تقديم الدعم النفسي لها. ومع كل يوم، كانت الأمل يتلاشى والقلق يزداد في قلب شاهر، ولكنه لم يفقد الأمل أبداً.

بينما كانت سارة تقاوم المرض بكل شجاعة، كان شاهر يتصارع مع الوقت والظروف لمساعدتها. قام بالبحث عن أفضل الأطباء والعلاجات، ولم يدخر جهدًا في توفير كل ما تحتاجه ابنته سارة.

في أحد الأيام، تدهورت حالة سارة بشكل كبير، وبدأت تحتاج إلى رعاية طبية مكثفة. كان شاهر مصممًا على أن تتعافى ابنته، لذا قرر الوقوف إلى جانبها في رحلتها نحو الشفاء.

تضافرت جهود شاهر والأطباء، وبدأت سارة تستجيب تدريجياً للعلاج. بدأت تتحسن حالتها ببطء، وهذا جلب الأمل والفرح إلى قلب شاهر، الذي كان يشعر بالراحة لأول مرة منذ بداية هذه الرحلة الصعبة.

وبينما كان شاهر وسارة يواجهان التحديات معًا، ازدادت قوة حبهما وتقديرهما لبعضهما البعض. وفي النهاية، بعد أشهر من الصبر والعناية، عادت سارة إلى الحياة مجدداً، محاطة بحب ودعم ابيها.

وبهذا، انتهت القصة بسعادة، حيث عاش شاهر وسارة في سلام وسعادة، مثالًا على الصمود والمحبة التي تتغلب على أصعب التحديات و سارة قدرت موقف ابيها و ارادت ان توجه له قصيده.
أبي الحنون، يا من قدمت العطاء،
ابي شاهر الطيب، في كل لحظة وجدتك قريبا.
في زمن الضياع والهموم الثقيلة،
كنت عنوان الأمان، والداعم الجليلة.

عندما حلَّت الأيام العتيقة بالمرض،
كنت يا أبي الجدير بالثناء والشكر.
أنت السند، الذي لم يخذل أبدا،
بهمتك وعطائك، أزحت عني الألم والحزن.

كلمات الشكر قليلة بحقك،
فقد كنت أبا فوق الوصف والتقدير.
بصمتك الطيبة ودعمك المتواصل،
شفت جروحي وأنقذتني من الضياع.

في كل لحظة، كنت السند والعون،
فشكراً لك يا أبي، على العطاء الكبير.
في ظل ظروف الصعوبة والمرارة،
كنت لي الأمل والسرور، يا من أحببت دوماً.

أبي الحبيب شاهر، تجاوزت الكلمات،
في وصف مدى امتناني وشكري الجميل.
فأدامك الله لي، يا أغلى الغاليين،
شاهر الكريم، الذي لا يعلى عليه في العطاء والعناية.
الموقف الثاني مع اخواني التوام:

كان لدي توأمان، عمر وياسمين،يبلغان من العمر 10 سنوات، يتشاركان في كل شيء، من الألعاب إلى الأحلام. كان ابي، يعمل بجد لتوفير كل ما يحتاجانه. ومع ذلك، كان يغفل عن وقته معهما بسبب انشغاله بالعمل.

في يوم من الأيام، اكتشفت ياسمين موهبتها في الرسم، بينما كانت موهبة عمر في الغناء. بدأ كل منهما في الاهتمام بشغفه الفردي، لكن ابي لم يكن يمنحهما الاهتمام الكافي،و الوقت ل استماعهما. أدى ذلك إلى غضب واحباط التوأمين.

ولكن فيإحدى الليالي، قرر ابي الحديث معهما بجدية. استمع إلى تحدياتهما وأحلامهما، وأدرك مدى أهمية تقديم الدعم الذي يحتاجانه. بدأ بتخصيص وقت من يومه ليقضيه معهما، سواء كان ذلك في ممارسة الهوايات أو الاستماع إلى أحاديثهما وكان يستمتع وهوه يستمع اليهما وعن الذي يخططون له.

مع مرور الوقت، تحسنت العلاقة بين ابي والتوأمين. أصبحت الثقة والتفاهم هما الأساس لعلاقتهما الجديدة. وبفضل دعمه القوي، نجحا ياسمين و عمر في تحقيق أحلامهما، وأصبحت اسرتي أقوى وأكثر تواصلاً من أي وقت مضى.

الموقف الثالث مع اخي مصعب:
كان اخي مصعب يبلغ من العمر 19 عام كان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم مشهوراً. كانت لديه موهبة طبيعية وشغف لا يضاهى باللعبة. يوماً بعد يوم، كان يتدرب بجدية ويصقل مهاراته، وكان أبي الذي يدعمه بكل قوة، يرافقه في كل خطوة على طريق تحقيق حلمه.

كانت الرحلة صعبة ومليئة بالتحديات، لكن مصعب بسبب ابي لم يفقد الأمل أبداً. كان يواجه الصعوبات بثقة وإصرار، وكان يستمد قوته من دعم أبي ومحبة عائلتي ومساندتنا له.

مع مرور الوقت، بدأت جهود مصعب تثمر، وبمساعدة ابي و دعمه له وتدريبه،تم اختياره ليكون جزءًا من فريق كرة القدم في المدرسة، ومن ثم في نادي الشباب المحلي. لم يكن الطريق سهلاً، ولكن بفضل عزيمته وإصراره وتدريبه المستمر، تجاوز مصعب كل التحديات.

وفي يوم من الأيام، حانت الفرصة الكبيرة التي كان ينتظرها. تم اكتشافه من قبل مواهب كبيرة في عالم كرة القدم، وتمت دعوته لتمثيل فريق كبير في بطولة دولية.

وبينما كان يقف على الملعب الضخم، يشعر بأن كل الجهود والتضحيات التي قدمها كانت تستحق. وحين رفع كأس البطولة في النهاية، كان يدرك أن دعم أبي وتعزيز ثقته في نفسه كانت السر وراء تحقيق حلمه بأن يكون لاعب كرة قدم ناجحاً.
الموقف الاخير مع اختي ناديه:

كانت اختي ناديه التي تبلغ من العمر 20 عاما، كانت تحلم بأن تصبح مصممة أزياء عالمية. لكنها كانت تعيش في بيئة تفتقر إلى الفرص، لكن حلمها لم يموت. كان والدها، الذي كان يعمل في وضيفه بسيطه، يدرك طموح ابنته ويؤمن به. قرر أن يساعدها في تحقيق حلمها، فبدأوا معًا بتوفير الوقت والموارد لتعلم فنون التصميم.

استخدما كل ساعة شاغرة لتطوير مهاراتها، وبعد أشهر من العمل الشاق والتدريب، بدأت ناديه تظهر مواهبها. وبفضل دعم والدها الدائم وإلهامها، أصبحت قادرة على تصميم قطع فنية فريدة من نوعها.

في يوم من الأيام، قرر والدها تنظيم عرض أزياء صغير في المنطقه التي يسكنها، ليعرضوا فيه تصاميم ناديه. كان العرض نجاحًا كبيرًا، حيث أعجبت تصاميمها الجميع. ومنذ ذلك اليوم، بدأت ناديه بفضل والدها تحقق أحلامها، وكانت دائمًا ممتنة لدعم والدها الذي ساعدها على تحقيق ذلك.

الخاتمه: هذه القصه تتكلم عن دعم ابي لي و اخوتي ونريد انا و اخوتي تقديم له هذه القصيده القصيره ابي
وقوفك بجانبنا جميعنا وتحمل مسؤلياتنا..مصروفاتنا همك الوحيد ان تجعلنا سعداء في هذا العالم
.. اراقب الشيب في رأسه كيف يغزو السواد وارتجف، اراقب إنحناء ضهره الذي لا يزال يسندني وادعوا ان يهبه ﷲ كامل عافيتي، اتأمل دفء حنانه الذي يحييني، ابي لم يقطف لي نجوم السماء بل وضع بين يدي حياة كاملة بكل تفاصيلها وهو يبتسم
"لم يكن ابي يوماً رجلاً عادياً
وفي كل مره اقف على عتبة الخوف أستضل بضل ابي. جزيل الشكر ل ابي ونتمنى له الصحه و العافيه و راحت البال و طولت العمر.
اتمنى ان تنال اعجابكم كان معكم الطالبه"ساره شاهر محمد قادوس"وشكرا.