قدوتي العزيزة ، أودّ حقا ان اعبر لكِ عن امتناني الشديد ؛ فبسببك بدأت ارى خارطه الطريق لكي أكون شخصًا رائعا مثلك ، اشكرك لِكَمالِكِ الذي سيجعلني منارة في سماء وطني .
قدوتي، ومن مثلكِ ؟ فلم تكوني فقط سببًا لإنارة طريقي انا بل وكثير من الواعدين الحالمين .
سيدتي صاحبه السمو الملكي ،انت قدوتي فأنت تلك الشخصية الواعدة القوية المحبة الكريمة كيف لا تكوني بمثل هذه الصفات الرائعه وهي لا تنبع الّا من ايمانك القوي بالله تعالى اولا ،وايمانك بنفسك ثانيا ؟
سموّك لم تكوني مجرد ملكه لشعبها لا بل انتي ام وقائدة لكل انسان يحمل بفخر الجنسية الاردنية هدفك الواضح نصب عينيك يجعلني مطمئنة لكونك قدوتي فلا ارقى وانبل من ان يكون هدف الإنسان دائما علو الوطن و تقدمه و ازدهاره ،الأمر صعب بكل تأكيد فالهدف النبيل يستنزف كامل طاقة وقوة صاحبه ورغم ذلك لم تنسي كيف تكوني أمًّا لاطفالك فهذا ما رأيته في نظراتك لكل واحد منهم في كل مراحل حياتهم نظراتك تلك تروي قصه حبك للوطن فنظراتك الواثقة الفخورة يراها كل ناجح في بلادي .
كم أود حقا أن أكون مثلك أن يكون لي اثر ايجابيّ كبير في بلدي مثلك أريد أن أكون ناجحة مثلك و محبوبة ايضا فيظهر ذلك في كل مكان أذهب اليه فارى علامات الفرح والسرور على وجه كل من راك فاتمنى أن أراك ِ صورة ملموسة حقيقة امامي لا من وراء الكاميرات .
بقلم : تسنيم النسور .