انا فتاة أبلغ من العمر الثانية عشر في الصف السادس ,أعيش مع عائلتي حياة بسيطة متواضعة واحضى باهتمام منهم وبالأخص انني البنت الوحيدة بالبيت .
قدوتي في هذه الحياة أبي ,فأنا أرى ان أبي شخصا متميزا في كل أدوره في هذه الحياة .
انه بطلي الحقيقي وأفضل صديق وغالبا عندما تواجهني مشكلة ألجئ اليه ليساعدني من خلال تجربته الواسعه في الحياة ,وأرى فيه الشخص المواجه المصوب للاخطائي .
أحب ان أكون مثل أبي بنجاحه في الدراسة قديما فهو كان من المتفوقين ونجاحه حديثا سواء بالدراسة فأبي أكمل دراسة الماجستير بمعدل عالي أو نجاحه في الحياة العملية فأغلب أصدقائه يشيدون لأبي بلطفه وأدبه بالتعامل معهم وقدرته بإدارة المكان الذي هو فيه بقدرة عالية وناجحة.
بطلي الوحيد أبي فأنا أرى الدنيا بعين أبي .فهو دافعي للتقدم والنجاح أحب ان أصبح مثله بالمستقبل فهر رجلا ناجح محب وخلوق .
البطل في أصل كل حكاية هو شخصا ترى الحياة بعينه صادق محب متعلم,مهما بلغ الإنسان من الرتب العالية والثقافة يبقى الأجدر بالأهتمام وان نرى فيه القدوة الحسنة ,شخص يجمع ليس فقط الثقافة والعلم انما شخص تستطيع ان تراه جميل في كل مناحي الحياة ,في الاخلاق والصدق والإخلاص.
ستبقى الوحيد في حياتي الذي استطيع ان أراه شخصا متميزا ,أستطيع أن أتنمى ان أكون مثله .فخورة بأبي جدا
فخورة وممتنى لله ىسبحانه وتعالى انه منحني شخص كأبي ,مهما اتسعت بالمستقبل دائرة علاقاتي لن احظى بشخص مثله علمني واهتم بي سواء بالمرضي عندما كنت أتعب أو بتعلمي فكثيرا لم يكن أبي يغفو عند تقديم امتحاناتي فقد كان يسهر يذاكر معي الامتحان وبلغالب أبي كان يكون أكثر قلقا مني عند النتيجة .
كنت أجد أبي حريصا ايضا على التواجد بعلاقاتي مع صدقاتي فهو المرشد والناصح والمتهم.
أخبرا كيف لا أرى بطلي الوحيد هو أبي وقد منحني الحياة ,فهذا الكون كله لا يعمر الا بوجود أبي في قلبي.