بينما نحن جالسونَ في بيت جدي وبينما هم يتكلمون عن أبطالنا في الاردن سمعتُ جدي يقول عن حكاية بطلنا ماهر الجازي الذي ينتمي إلى عشيرة الحويطات وهي من القبائل العربيه الممتده التي كانت مساكنها تمتد ما بين شمال سيناء وجنوب بلاد الشام وغرب الجزيرة العربية. وفي كتاب (نكبة فلسطين والفردوس المفقود )للكاتب عارف العارف وكتاب (كارثة فلسطين )لعبدالله التل ورد ان قبيلة الحويطات كانت من ضمن العشائر الاردنيه التي سارعت لدخول فلسطين بعد قرار التقسيم في عام ١٩٤٧ بطلنا هو الذي ارتقى يوم الأحد ٨/٩/٢٠٢٤ بعد تنفيذه عملية إطلاق النار في منطقة معبر الكرامه بين الاردن وفلسطين اودت بثلاثه من عناصر الاحتلال الصهيوني وفي ظل هذا النقاش سطعت ببالي جملة الناطق الرسمي لكتائب القسام ابو عبيده "وإنه لجهاد نصرٍ او استشهاد"اما عن ماهر ذياب حسين الجازي فهو كان عسكرياً اردنيًا متقاعدًا وعمل بعد تقاعده سائق لشاحنه التي إستعملها كوسيله للوصول إلى الحدود الإسرائيلية إستعل في عمليته مسدس من طراز [JTP-9C] بطلنا المغوار ولد في تاريخ ٢٨إبريل١٩٨٥في قريه من قرى محافظة معان الأبيه ولديه من الإخوه عددٌ منهم شادي وكاسب وكان ماهر متزوجًا ولديه خمسه من الأطفال وهو من سكان منطقة الحسينيه في محافظة معان التي تنبع بالشهداء.
فسلامًا على من أضاء سماء الحرية والاخوه فبطلنا الذي اضاء سماء الاردن وفلسطين في الوقت الذي يعيش فيه اخواننا في فلسطين بالظلم والاستبداد اللهم ارحم جميع الشهداء الكرام الذين قدموا أرواحهم لخدمة وطنهم وأرضهم وشعبهم وهو السبب الذي جعلني اختارهُ كبطل يعزز في نفسي الإخوه والحب ما بين الاردن وفلسطين الشقيق وفي قول الله تعالى (ولا تَحْسَبَن الّذين قُتلِوا في سَبيِلِ اللهِ امواتاً بل احياءٌ عِندَ ربّهِم يُرزقون)
فشكرًا لمن جعل من معبر الكرامة لاسمه نصيب 🇯🇴