
الشهيد هزاع المجالي
ولد هزاع المجالي عام 1917 و درس الحقوق في دمشق و تخرج عام 1946 وأسس مكتباً للمحاماة في عمان وقد عينه الملك عبد الله عام 1947 في التشريفات في القصر الملكي ليرافقه في عدد من جولاته ويصبح مقرباً منه .
تولى هزاع رئاسة بلدية عمان و وسع الطرقات في شبكات المياه ولاقت اعماله استحساناً فعينه الملك وزيراً في حكومة سمير رفاعي وكان بعمر 33 سنه فقط وبدأ وزيراً للزراعة ثم صار وزيراً للعدل ليتابع من هناك مسيرته السياسي في المملكة .
ترشح في الكرك للانتخابات البرلمانية التي اجريت بعد اغتيال الملك عبد الله وفاز.
و بعد تولي الملك حسين العرش صار وزيراً الداخلية ثم وزيراً للعدل مرة ثانية
وبعد حل مجلس النواب عاد و ترشح الى الانتخابات عن الكرك وفاز .
خلال ابتعاد عن الحكومة و استقال هزاع من مجلس النواب واسس جريدة "صوت الاردن " ثم عينه الملك حسين وزيراً للبلاط الملكي قبل أن تعود إليه مهمة تشكيل الحكومة بعد اعلان الوحدة بين مصر وسوريا . وكان هزاع خصص يوم الاثنين لاستقبال الأردنين و التواصل
معهم لحل مشكلاتهم كان موعد متفجراً ودامياً .
الساعة العاشرة والنصف صباح الاثنين ، وبعد ان انهى جزءاً من مهام يومه في مقر رئاسة الوزراء - دوى انفجار شديد القوة فيها، وعلت سحب الدخان قبل ان تنجلي الصورة وينكشف تدمير جزء من مبنى الرئاسة الذي يحتوي على مكتب هزاع .
لم يكن هذا هو الانفجار الوحيد بل كانت العميله مركبة بهدف ايقاع اكبر عدد ممكن من الخسائر.
ودمر الانفجار الثاني الطابق الأرضي للمبنى وكان هذا الحدث غير مسبوق في تاريخ العاصمة الاردنيه
وادى الانفجار الى مصرع هزاع و بعض المواطن
و اعلن الملك الحسين مقتل هزاع المجالي الذي "قضى في سبيل خدمة الاردن و العالم العربي و استشهد اثناء قيامه بالواجب المقدس"
اغتيل هزاع المجالي 1960 في عمان.
هَزّاعُ يا وجعي وبوحَ قَصَائدِي
ماذا يقولُ الشّعْرُ و الشُّعراءُ
اقلامُنا صَغُرَتْ امامَ عظيمها
وتصاغرَ الامراءُ و العُظَماءُ