جميعنا لدينا قدوة في هذه الحياة نأخذ منها معلومات او نرى كيف حققت اهدافها ووصلت الى القمة، انا هنا لأحدثكم عن قدوتي وبطلي الذي حقا لازلت اثق به وبقدراته، قدوتي وبطلي هي انا، انا التي لازلت اثق بنفسي و اعدها انني سأحقق ما اريد انا التي قاومت وساقاوم الى ان اصل الى حلمي الى هدفي الى غايتي،
انا حنين ولدت في الخامسِ والعشرين من الشهر الاخير في السنه ابلغ من العمر سبعةَ عشرَ عامًا، ولدت لأكون قدوة نفسي وسندي ومصدر قوتي.
اما عن حياتي فهي ليست كحياة اي شخص اخر حياتي عباره عن خذلان وارهاق وتعب وانفاق، انفاقي هنا ليس انفاق المال بل انفقت طاقتي وصحتي وخسرت شغفي لكني وعدت نفسي ان اقاوم واحاول حتى اصل.
بدات قصتي في سن المراهقة في الخامسةَ عشرَ من عمري ازدادت حياتي سوءًا من مشاكل عائلية الى فقدان احباء الى فشل، اصابني الحزن في تلك الفترة واستمر معي طويلا اصبحت أحبُّ الوحدة واكرهُ البشر ولا اثق بهم واستسلمت، في يوم من الايام استرجعت طاقتي
وتعهدت نفسي بالمقاومة و النجاح والوصول الى احلامي في البداية كان امرًا صعبًا لكنني حاولت وبدأتُ ارسم خطتي وحققت اهدافًا بسيطة، وبعد محاولات كثيرة اخيرا وصلت وتحسنت، لهذا انا قدوة نفسي حاولت الى ان وصلت وسأصل الى ما اريد قريبا.
اذا لا تستسلم وقاوم الى ان تصل انت تسطيع بإيمانك ان تفعلها.
(حنين الدغيمات، بتصرف)