
انني حاولت جاهدا ان اعطي نفسي حقها وبكم ما اعطيتها لم اقدر ان اوفيها حقها من عندما خلقني الله سبحانه وتعالى الى الان ونفسي تبهرني بعطائها الدائم الذي لا ينتهي انني لا امدح نفسي حاشا لله ولكن انا اقول الذي يحدث معي الان ما تقدمه لي نفسي عاجزا انا صراحه عن وصفه ولربما فكرت في ذلك ولكن لم اتخيله صراحه هذا الذي جعلني ان اختار هذا الموضوع للكتابه عنه لكي اوفيه جزءاً صغيرا جداا من الذي اعطتني اياه نفسي لعل للقارئ الجديد انه يحتاج إلى ان يفسر العنوان انا ونفسي عنوان منبثق من تفكير عميق في الحياة عنوان وجدته الانسب لكي اشرح عن نفسي به عنوان وضعته لكي اوضح انني اختلف عن نفسي هسا بطبيعه الانسان هو يختلف جدا عن نفسه فالمقوله الشهيره تقول (النفس اماره بالسوء ) ياما كنا نلاحظ على انفسنا ان النفس كانت مرات تأمرنا بالسوء مع اننا لا نريد ذلك لهذا اتيت لاتكلم عن شعور يأتي لنا جميعنا ولكننا لا نقدر على تعبيره ،يموت الانسان حين يملأ اليأس قلبه حين يجد نفسه غريبا وهو بين وسط اهله حين يفقد حريته ويلجم لسانه ويمنع عن التعبير عن مكنونه قلبه وعقله يموت حين يرى الفوضى هي. السيد فيكلم ناسا لا يفهمونه ويصرخ فلا يسمعونه. حين يشم رائحه الموت حوله ويرى النساء مغلوبات والرجال مقهورين. والاطفال محرومين من طفولتهم. حين يحكمك من هو اقل منك علما وفهما. يموت حين يسمع طحنا ولا يرى طحينا وحين يصبح كما مهملا بلا نفع حين تنتهك مشاعره واحاسيسه وانسانيته فتنقطع صلته بالحياه وهو حي