معلمتي الغالية
أنت نجمتي التي أضاءت عتمة حياتي وردتي التي كانت تزهر
بوجودها حياتي، وتجعل لحياتي لونا آخر دائما ما كنت عكازي الذي استند إليه في عجزي والملجأ الذي يحتويني من العالم، ويجعلني أشعر بالأمان دائما ما كنتِ وطني عندما أشعر بالغربة كتب لي الشخص.
الذي ينتشلني من أعماق يأسي، ويريني أنه لا يزال هناك أمل.
في الحياة يجب أن نسعى له، دائما ما كنت بطلي الخارق الذي يلهمني ويشجعني كنت عيني التي أرى بها العالم، لقد كنتِ الضوء الذي يبصرني في ظلمة الليل، والحضن الدافئ الذي يحتويني من أعبائي وهمومي، لقد جعلتني أدرك أن وعود اليوم ليس الضمانات للغد وأن بعض الخسائر ليست بالضرورة هزائم وحتى بعض المكاسب هي مكاسب دنيوية فقط لا غير، لقد جعلتِ لك بقلبي أثرا جميلا.
يستحيل للزمان أن يمحوه يوما لم تكوني مجرد معلمة لي، بل كنت.
أختي وصديقتي المخلصة وأمي التي تفهمني دون أن أشرح لها عما يحزنني أحببتُ فيكِ روحك الجميلة المتفائلة الشجاعة وقلبك الصافي
النقي كرائحة عطر الياسمين وابتسامتك الجميلة التي كانت تمسح عن قلبي حزني، وتريني أنه لا يزال هناك أمل. لك الكثيرة في قلبي من الحب والاحترام، ولكن كلماتي تعجز عن وصف الشعور.
وفقك الله في حياتك وأسر قلبك يارب، وحقق لك كل ما تتمنين
وأعطاك الله على قدري كرم أحبك يا نجمتي المميزة .