قدوتي في البداية كان محط أنظار و اعجاب الكثير من شباب و فتيات
ربما عندما تسأل أحد عن قدوته سيكون جوابه أحداً مشهور و مضرب للأمثال و قدوة لجميع الناس بينما أنا قدوتي و بكل صراحة شاب عاش فترة من فترات حياته و قد كان قدوة لكثير من الشباب و الفتيان و الفتيات ، شاب وهبه الله حسن المظهر و حسن الصوت شاب ثابر و تعب على نفسه و شارك في المسابقات و ثابر حتى وصل إلى قلوب الناس و لأكبر المسارح و كان محبينه و معجبونه بالآلاف شاب كغيره من الشباب ، شاب شارك في مسابقات عالمية و دعمه أكبر نجوم العرب لجمال صوته و جمال حضوره و ما إن سارت به الأيام و في حفلة من حفلاته الكبرى شاء الله بصورة من هذا الحفل أن تكون سبب هدايته و التي كانت بسبب أحد المتابعين ( بتعليق) على الفيس بوك
ان احدهم نشر على الفيس بوك منشور كان ممازحاً فيه بعنوان ماذا يقول ادهم النابلسي ؟
فبدأت التعليقات بانه يقول ادهم كذا وكذا ووو...الخ
يكتبون بالتعليقات اغانيه ومقاطع من مواويله ، الا إن كتب أحدهم في تعليق ، يقول ادهم النابلسي
﴿ ياليتني قدمت لحياتي ﴾
يقول ادهم عندما قرأت هذا التعليق وكأن شيء تحرك في داخلي وقلت نعم ماذا سأقول ، هل سأقول يا ليتني قدمت لحياتي ؟..
فكان السبب الذي غير حياتي..
ف بتعليق إيجابي من انسان قريب من الله كان سبب لهداية انسان هو قدوة للآلاف و هو الآن إمام للآلاف و يحفظ كتاب الله و أصبح قدوة صالحة للآلاف لا أعلم من أغبط صاحب التعليق الذي كان سبب هدايته ام أدهم نفسه الذي أقرب منَّ ل الله ، أنا لا أزكيه بل أحسبه كذلك
ما الذي جعله قدوةً لي مع أنني لم أكن من متابعينه ؟؟!
بكل صدق و لله الحمد لم أكن من مستمعين الأغاني عندما كان يغني ربما كان الناس يسمعون عنه بشكل عابر ، و لكن بعد إعلان اعتزاله للغناء واجهته تحديات حيث أن كان هناك من يغريه بالعودة للغناء و هناك بعض من المطربات من عرضت عليه الزواج و تم تأليف عنه بعض الشائعات و لكنه صبر و تمسك بقراره رغم كل المغريات فهذا كان أجر له لتمسكه بقراره و هو الرجوع لله
و في الختام أسأل الله الثبات له و الهداية لجميع المسلمين ﴿ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ ويُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ ﴾
اللهم اجعلنا من التوابين والمتطهرين