أنا جوري أحمد عبيدات, طالبة في الصف الخامس في مدرسة يبلا الأساسية للبنات.
في حياتي، هناك شخص واحد أعتبره بطلاً وقدوة لي، وهو والدي. والدي ليس فقط رب الأسرة، بل هو أيضًا مصدر إلهامي وقوتي منذ صغري، كان والدي يعمل بجد لتوفير حياة كريمة لنا. كان يستيقظ في الصباح الباكر ويعود في وقت متأخر من الليل، ومع ذلك، لم يكن يتذمر أبدًا. كان دائمًا مبتسمًا ومتفائلًا، ويعلمنا أن العمل الجاد هو مفتاح النجاح أتذكر عندما كنت في المدرسة الابتدائية، كنت أعاني من صعوبة في مادة الرياضيات. بدلاً من أن يغضب أو يوبخني، جلس معي كل ليلة بعد العمل لمساعدتي في فهم الدروس. كان يصبرعليّ ويشرح لي الأمور بطريقة بسيطة حتى أتمكن من استيعابها. بفضل دعمه وتشجيعه، تمكنت من تحسين درجاتي وأصبحت أحب مادة الرياضيات .لم يكن والدي فقط معلمًا لي في الأمور الأكاديمية، بل كان أيضًا قدوة في كيفية التعامل مع الآخرين. كان دائمًا يعامل الناس باحترام وكرم، بغض النظر عن خلفيتهم أو وضعهم الاجتماعي. تعلمت منه أن الاحترام والتواضع هما أساس العلاقات الإنسانية الناجحة .عندما كبرت وواجهت تحديات الحياة، كان والدي دائمًا هناك ليقدم لي النصيحة والدعم. كان يقول لي دائمًا: "لا تستسلمي أبدًا، فكل تحدي هو فرصة للتعلم والنمو." هذه الكلمات أصبحت شعاري في الحياة، وساعدتني في التغلب على العديد من الصعوبات .والدي ليس فقط بطلاً في عيني، بل هو أيضًا قدوة لي في كل جانب من جوانب حياتي. بفضل توجيهاته ودعمه، أصبحت الشخص الذي أنا عليه اليوم. سأظل دائمًا ممتنًا له وسأسعى لأن أكون قدوة لأطفالي كما كان هو لي.