أنا يامن أحمد العمري، وأحب أن أراقب الأبطال في حياتي. كلما رأيتهم، أشعر بالسعادة والإلهام. الأبطال هم الأشخاص الذين أعتبرهم قدوة، وأحب الاقتداء بهم. عندما أنظر إلى هدف أريد تحقيقه، أفكر في هؤلاء الأبطال وأتخيل كيف سيكون شعوري عندما أكون مثلهم. هم يجعلونني أؤمن بنفسي، وأشعر أنني أستطيع تحقيق أحلامي. سواء كانوا رياضيين أو علماء أو قادة، الأبطال يزرعون في قلبي الأمل والشجاعة. أتعلم منهم أنني أستطيع التغلب على الصعوبات وأن أكون شخصًا مميزًا.
ومن بين هؤلاء الأبطال، أعتبر ملكنا عبدالله الثاني هو بطلنا الحقيقي. فهو ليس فقط ملكًا يحكم بلادنا، بل هو إنسان يهتم بكل فرد في المجتمع ويعمل من أجل سعادتنا وأماننا. أرى كيف يزور المدارس ويتحدث مع الأطفال، وكيف يسعى لتطوير التعليم وفتح آفاق جديدة لنا. الملك عبدالله يجعلني أشعر بالفخر كوني أردنيًا، ويعطيني الأمل بأنني أستطيع أن أكون مثله، بطلًا يسعى دائمًا للخير ولخدمة بلده،انه بطل يجعل صوتنا دائما مسوع!
عندما أفكر في إنجازات الملك عبدالله الثاني، أرى كيف يسعى دائمًا لتعزيز السلام والأمان في وطننا. يعمل بلا كلل لتطوير الأردن ودعم الشباب من خلال إنشاء مراكز التدريب والابتكار. الملك يهتم بالأطفال ويعتبرهم أمل المستقبل، فهو يزور المدارس ويستمع لأفكارنا وأحلامنا، مما يجعلنا نشعر بأن صوتنا مهم وأننا جزء من مستقبل بلدنا.
الملك دائمًا يشجعنا على الإبداع وتعلم كل شيء جديد، ويقدم الدعم للبرامج التي تساعد الأطفال على اكتشاف مواهبهم في الرياضة والفن والعلوم. اهتمامه بنا يمنحني القوة لتحقيق أحلامي ويشعرني بالفخر لكوني جزءًا من هذا الوطن. كلما رأيت الملك يعمل من أجل الأطفال، أطمح لأن أساهم في جعل الأردن مكانًا أفضل. بفضل الملك عبدالله، لدينا بطل يدعمنا ويحفزنا لنصبح أفضل نسخة من أنفسنا.
في الختام، وجود بطل مثل الملك عبدالله الثاني في حياتنا يمنحنا الأمان والأمل. يلهمنا لنكون أفضل وأقوى، ويظهر لنا أهمية العمل من أجل مصلحة بلدنا. كلما رأينا الملك يسعى لتحسين حياة الأطفال والشباب، نتحفز لنكون أبطالًا في مجالاتنا. إذا استمرينا في اتباع قدوة مثل الملك، سنحقق أحلامنا ونبني مستقبلًا مشرقًا للأردن. علينا جميعًا أن نكون أبطالًا في حياتنا اليومية ونسعى للتغيير الإيجابي في مجتمعنا،حفظك الله ورعاه يا بطل الأبطال .