قدوتي في الحياة: أمي وأبي
أعتبر أمي وأبي قدوتي الحقيقية في الحياة، حيث لعبا دوراً محورياً في بناء شخصيتي وتعزيز ثقتي بنفسي. منذ طفولتي، كانا دائمًا يشجعاني على التعبير عن آرائي وتحقيق أهدافي. كانت أمي تقول لي: "كل فكرة لديك مهمة"، مما غرس في نفسي الثقة والإيمان بأن لي صوتًا يجب أن يُسمع.
واجهت العديد من التحديات في المدرسة، وخاصة من بعض المتنمرين. كانت تلك التجارب صعبة، لكني كنت أجد الدعم المستمر من والديّ. كان أبي دائمًا يعلمني كيفية مجابهة المتنمرين بشجاعة، مشددًا على أهمية عدم السماح لأحد أن يقلل من قيمتي. بفضل نصائحه، تعلمت أن أكون قوية وأواجه السلوكيات السلبية بثقة.
عندما كنت أشعر بالخوف أو الضعف، كانت أمي دائمًا بجانبي. كانت تجلس معي وتستمع لمخاوفي، مما منحني شعورًا بالأمان. علمتني كيفية التعامل مع التوتر والضغوط وكيف أستخدمها كحافز للتحسن. هذا الدعم ساعدني في تجاوز العديد من المواقف الصعبة.
والداي لم يقدما لي النصائح فحسب، بل كانا قدوة في العمل الجاد والإصرار. رأيت كيف يواجهان تحديات الحياة بإيجابية، مما ألهمني لأكون مثابرة في طموحاتي. لقد علماني أن النجاح يتطلب الجهد والمرونة.
اليوم، أشعر بالفخر بما حققته، وأعلم أن الفضل يعود لأمي وأبي. لقد زرعا فيّ قيم الإصرار والثقة بالنفس، وجعلاني أؤمن بقدرتي على تحقيق أي شيء أرغب فيه. إنهما ليسا مجرد والدين، بل هما أفضل أصدقائي ومعلميّ. سأظل أحتفظ بدروسهما في قلبي، وأسعى لنقل تلك القيم إلى الأجيال القادمة، لأن الثقة بالنفس والشجاعة هما مفتاح النجاح في الحياة.