قصة نجاح وتحدي العقبات
عندما يتم بناء شخصية قادرة على تحويل العقبات الى اكبر دافع للانجاز وتحقيق الطموح ... فبعد كل ليل حالك الظلمات فجرا يعلن ولادة يوم جديد ... هكذا يولد العظماء من رحم المعاناة ...فارسنا لهذا اليوم كان الطالب محمود يوسف العديني احد طلاب الصف الثاني ثانوي الادبي الذي يسابق خيوط الفجر باحثا عن العلم والمعرفة ... فارسنا والذي يتحدى جميع الطرق كي يأتي للمدرسة على حصانه لمسافة تزيد عن اثني عشر كيلو مترا كل يوم من الربة الغربية الى مدرسة حمود الثانوية للبنين الضاربة جذورها في التاريخ ... العديني في رحلته هذه وخطاه الثابتة نقش على جدران الزمن ان المستحيل ليس اردنيا وان رحلة العلم وتحقيق النجاح يستحق المعاناة وان الثمار الطيبة الناضجة تستحق العناء ...
للطالب من اسرة مدرسة حمود الثانوية للبنين خالص بطاقات الشكر والثناء وخالص الامنيات بالتفوق والنجاح
شكرا للدروس العظيمة للطالب محمود العديني الذي بها يكتب قصص النجاح التي لا يتوقف عن نسجها طلبة مدرسة حمود الثانوية الشاملة للبنين
شكرا لكم على هذه الدروس التي تقدمونها في سبيل نسج اجمل خطوات النجاح
وفقكم الله وسدد خطاكم