المناصير قصة كفاح وقدوة
زياد خلف محمد المناصير رجل أعمال أردني ولد في عمان،
ماهي قصه زياد المناصير ؟ كان طموحاً منذ صغره
عندما كان في المرحلة الاعدادية عمل في متجر ، بعد فترة أكمل دراسته في التوجيهي رغم ضيق حاله، وبعد أن أنهى التوجيهي بدأ يبحث عن منحه دراسية في الجامعات بالفعل حصل على منحة دراسية في أذربيجان وتخرج منها.
وبعد أن تخرج عمل وأصبح من أغنى رجالات الأردن ونجح في مشاريع غير اعتيادية، تثيرني شخصية زياد المناصير، لأنه قام بتحسين اقتصاد بلدي الأردن بسبب استثماراته الجديدة ، ولأنه شخص طموح ولم يتوقف ويضعف بسبب ظروفه المادية بل حاول وعمل واجتهد ، تبلغ ثروت زياد المناصير 2.8 مليار دولار، تتكون شركات زياد المناصير في الاردن من 24 شركه. فهو لم يولد وفي فنه ملعقة ذهب ..بل سعى وجنى ذهباً من حقول تجاربه واجتهاداته وصبره.
وقد حصل على منحه الملك الأردني (الملك عبدالله الثاني) وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى.
لشخصية زياد المناصير أثر بارز في نفسي ذلك بسبب كفاحه وصبره ، فسوف يكون قدوتي لأنه علمني الكثير من الأشياء ومنها الصبر وعدم الاستسلام و الوصول لما نريد والاجتهاد والتفوق علمني الكثير من الأشياء.
فهو ضوء ينير طرقات مجتمعنا المظلمة المتقاعسة للجد والاجتهاد والسعي نحو تحقيق الطموحات والأحلام بصرف النظر عن حالنا لأن الله قادر أن يبدل الحال قال تعالى( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الرعد:11]
فالله خلق الانسان وميزه بالعقل وسخر له الأرض لإعمارها وها هو المناصير عمل بالرسالة الإلهية لذا هو قدوتي التي ألجأ اليها عندما أكون حائرة على شاطئ الأحلام ، فارسو بسفينته على شاطئ الأمان شاكرة المولى فلله الحمد أولاً وأخيراً.
.