بالتأكيد، إليك مقال حول بر الوالدين مستندًا إلى الآية الكريمة التي ذكرتها، مع الحرص على أن يكون مختصرًا ومناسبًا للعرض على الهاتف:
بر الوالدين: قوام الأسرة والمجتمع
قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾. (الإسراء: 23)
هذه الآية الكريمة تضعنا أمام مسؤولية عظيمة تجاه والدينا، وهي مسؤولية تتجاوز مجرد العلاقة الأسرية إلى علاقة روحية وعبادية. فالله تعالى قرن عبادة الله تعالى ببر الوالدين، مما يدل على أهمية هذا الأمر في الإسلام.
ما هو بر الوالدين ؟
بر الوالدين هو إكرامهما وطاعتهما واحسانهما في كل الأحوال، سواء كانا كبيرين في السن أو صغيرين، غنيين أو فقراء، صالحين أو غير صالحين.
ف أوصانا الرسول على بر الوالدين و طاعتهم الا في ما يعصي الرحمن . و هذه آية قرآنية تدل على طاعة الوالدين إلا في معصية الله:
* سورة لقمان الآية 15: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا".
فمثلا كان أبو سيدنا ابراهيم كافرا و كان يدعوه إلى عبادة الأصنام و لكن ابنه إبراهيم عصاه فهل هاذا يعني أن سيدنا ابراهيم ما كان بارا بابيه و كان يعصيه ؟
لا فقد أمرنا الله تعالى على بر الوالدين إلى اذا كان يخالف أوامر الاسلام أو فيه معصيه للاه.
بر الوالدين هو فريضة من فرائض الإسلام، وهو واجب على كل مسلم ومسلمة. علينا جميعًا أن نسعى جاهدين لبر والدينا، وأن نجعلهم أسعد الناس بنا.
ختاماً :
الوالدان هما العمود الفقري للحياة، هما الداعم الأول والأخير لأبنائهم، يوفرون لهم الحب والحماية والتوجيه، ويشكلون شخصيتهم وقيمهم. هم المعلمون الأوائل الذين يزرعون في نفوس أبنائهم بذور المعرفة والأخلاق، وهم الصديق المقرب الذي يلجأ إليه الأبناء في كل وقت وحين. دور الوالدين لا يقتصر على تلبية الاحتياجات المادية لأبنائهم، بل يتعداه إلى توفير الدعم العاطفي والنفسى الذي يساهم في بناء شخصية متوازنة وسعيدة.
"والداي هما بطلاي الخارقان اللذان أقتدي بهما في كل خطوة. هما من علماني القوة والشجاعة، ومن ألهمني لتحقيق أحلامي. بفضلهما، أشعر بأنني قادر على تخطي أي تحدٍ وأصبح أفضل نسخة من نفسي."