كان هناك عائله عراقيه تعيش في الأردن حياه عاديه مثل اي عائلة اردنيه
في يوم من الايام قررت هذه العائله الذهاب في رحله إلى (البحر الميت)
كانت اعائله مكونه من 4 افراد و هم
(الاب و الام و الطفلين ماهر و مريم)
عندما ذهبوا الى البحر للأستمتاع بيومهم
قرر( ماهر و اخته مريم) اللعب في البحر و السباحه.
و عندما كانوا يسبحون و يلعبون في المياه بدأت تزداد قوة المياه و كان الموج يسحبهم تدريجيا و بدؤوا بالغرق بعد انا انجرفوا بعيدا في المياه
فبدؤوا بالصراخ و طلب المساعدة
:امي! مي! ابي!
و لكن لم يستطع احد سماعهم بسبب الاصوات العاليه
بدأَ الوالدين بافتقاد طفليهما و بدؤوا بالبحث عنهما و لكن لم يجدوهما
و هنا بدأ دور البطل (عمر )
ذهب البطل عمر مسرعا الى المياه و بدأ بالسباحه نحوهما و عندما وصل اليهما و احتضنهما و جد وانه ابتعد عن الشاطئ كثيرا و حاول العوده و لم يستطع اذا توجه الى اقرب مكان له و كان مدينة (اريحا) الفلسطينيه
و لما وصل وجد نفسه داخل منطقه إسرائيلي فلععندما وصل سارع الكادر الطبي الإسرائيلي بمساعدتهم و فحص صحتهم فقاموا بنقلهم فورا إلى المستشفى.
فيما لم تتوقع الوالده ان ترى طفليها مره اخرى بعد ان لم تسمع عنهم اية اخبار لمدة 10 ساعات أتاها اتصال مفاجئ و كانت على الهاتف ابنتها مريم تطمنها عنها هي و أخيها
لم تستطع الام الرد و اغمى عليها من الصدمه
و عاد الطفلين بأمان الى عائلتهم
و تم تكريم البطل الرقيب عمر من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.