أنا أمل طالبة في الصف السابع
ينعتونني بالإنطوائية وبفصل دراسي بحياتي تغير كل شي عندما دخلت مُعلمة جديدة تُدعى سُمية الغرفة الصفيةسأحدثكم عن قدوتي التي تمارس مهنتها ليس بلسانها بل بقلبها ، لم أُقابل معلمة يوماً و أثارت إهتمامي جميعهنَّ مَرِّرن عابرات إلا هذه المعلمة أخذت جزءاً من ذهني لما لها من فضلٍ كبيرٍ في تطور أفكاري، عندما كانت أفكاري محبوسة بقفصٍ داخل ذهني هي أول من كان معه مفتاح هذا القفص، حاوَلت تحرير أفكاري ونجحت،هي أول معلمة كانت تدعمني معنوياً و نفسياً، اخترتها لتكون قدوتي بسلوكها و كلماتها العطرة التي تبقى في أذهاننا، لم تكن فقط معلمة بالنسبةِ لي بل كانت مفتاحاً لكل قفص بداخلي
كان لدي العديد من الأفكار والأحلام وكانت مُعلمتي سُمية أول من جاء لحياتي وبدأ معي بتحقيق هذه الأحلام لواقع ، وأعطتني السر الذي يدفع الإنسان للنجاح والإبداع وهو أنها أنصتت لي، هي أولُ معلمة إكتشفت موهبتي ب الكتابةِ هذا شيء ساعدني لأُطلِقَ العنان لمخيلتي و بفضل مساعدتها كتب أول قصةٍ لي تنالُ اعجاب كل من قرأها، لم تكن فقط مفتاحاً لعقلي بل كانت مفتاحاً لشخصيتي الإنطوائية التي تَفاجأَ جميع من حولي بتغيرها إلى شخصيةٍ إجتماعية، دائماً مبتسمة، كل هذا بفضل نصائحها التي تزهر جميع من حولها وفي الختام أشكرها لكل ثانية من وقتها التي قضته معي وكل هذا وأكثر. أُحِبُكِ.