كل امرأه تاريخ بحد ذاتها. أينما كانت وأيًا كان مجالها ومهما كان ما تصنعه . مؤكد ان لدى كل منا قصة تستحق أن تُروى و حكايات يجب أن تُسطر ، نعم لقد اعتدنا على مجتمعاتنا العربيه التي لا طالما انجبنَ نساء لديهن الوعي ب حقوقهن و واجباتهن تجاه مجتمعاتهن، ولأن الشخص يتأثر بالصالحين و يقتدي بهم ف سأقول لكم قدوتي التي آراها مثال للمرأه القويه الناجحه على المستوى المحلي و الدولي و العالمين فهي من المناصير لنشر التسامح و التعاطف و بناء الجسور بين الناس من مختلف الثقافات والخلفيات. قدوتي هي جلالة الملكه رانيا العبدالله . نعم افتخر أنها تمثل كل امرأه أردنيه قادره إلى الوصول بعلمها و طريقة تفكريها المثيره للإعجاب ، فقد ساهم جهودها في مواجهة الصور
النمطيه اتجاه العرب و المسلمين احترامًا عالميًا و شجعت جلالتها على فهم وقبول اكبر بين الناس من مختلف الاديان و الثقافات. فقد لقبت الملكة رانيا ب (ديانا الشرق) لأهتمامها بحقوق المرأه و مكافحة الفقر و اهتمامها بالتعليم ، لطالما حلمت ان اصبح إمرأه تتمتع بهذه الصفات التي تملكها الملكه رانيا هي بنظري (سوبر ومن) للنساء اللاتي يردن حياة مليئه ب الانجازات التي تسلم في رفعة المجتمع و رقيه و وصوله الي القمه