أبي هو قدوتي في الحياة، وهو السّندُ الذي اتّكأتُ عليه، والنّورُ الذي أضاءَ لي دروبَ الحياةِ. أشكرك يا أبي على كلّ ما قدّمتهُ لي، وعلى كلّ ما علّمتني إيّاهُ. سأكونُ دائمًا على قدرِ ثقتكَ بي، وسأبذلُ قصارى جهدي لأكونَ إبنتا بارتا تفتخر بها
الأب هو عمود البيت الذي يستند عليه الصغير والكبير ؛ فهو القائد والصديق والقلب الحنون الذي يضم أبنائه ويرشدهم إلى الصواب في جميع نواحي حياتهم ، ولذلك فإن الأب قدوة عظيمة للأبناء ،
قدوتي في الحياة أبي
حينما أتحدث عن أبي ؛ فإنني أتحدث عن الأمان والسند والعطاء ، وذلك لأن الله تعالى قد وضع الحنان والرحمة والحب كغرائز أساسية في الأب والأم ، ولذلك أوصى الله الأبناء بآبائهم خيرًا ، وفي ذلك يقول الله تعالى “وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا” ، ومن هنا بدت الروابط بين الآباء والأبناء وطيدة ولا يمكن أن تنكسر ، وبدأ الأب في صورة لا مثيل لها ؛ حيث يتمنى الإبن أن يرتدي نفس ملابسه ويحلم بالحصول على نفس وظيفته في المستقبل ، كما تقف الابنة أمام أبيها ناظرة إليه بعين الإعجاب والانبهار ، وتتمنى في قرارة نفسها أن يكون زوجها المستقبلي مثل أبيها في كل شيء. أشكرك يا ابي على كل ما علمتني إياه .