اقتديت بإنسان أو ما يسمى ببطل حقيقي ببطل أردني أو ببطلة رائعة حملت في تسعة أشهر
كاملا، واحتملت عناء ولادتي وربتني وعلمتني الحروف الأبجدية التي أكتب فيها وأعتز بها ،
علمتني الانتماء للوطن وحب الدين، علمتني الأدب والأخلاق، علمتني ذاك و هذا، علمتني أشياء
عديدة لا تعد ولا تحصى أنا مدينة لها بالشكر فمهما فعلت ومهما مدحت لن أصل إلى مستواك كم
أغبطك فأنت أروع إنسان رأيته فانت تخطئين كأي إنسان و تفشلين ولكن بعد كل العناء تعيدي
الكرة مرة وإثنتان حتى تنجحين لم تستسلمي فأنتي أم، أم عظيمة لم أجد لها مثيل تعلم أولادها
كيف يصبحون رائعين أكثر منها لا أستطيع وصفك فليس هناك كلمة تمثلك فأنتي أروع الكلمات،
دخلتي قلبي من دون استئذا ن منذ ولدت وحرف ميم تراقص في ثمي والآن أستطيع أن أنطق باسم
ماما أو أمي أو أم أو تمارا محمود غرير مهما كانت الأسماء ستبقين مغروزة في قلبي.