أتحدث عن فرح ، فرح المتفوقة دراسيا لكنها تائهة ما بين رغباتها وأهدافها، وجدت فرح نفسها حيث تتواجد لعبة الكاراتيه ،لكنها خائفة من حدوث تعثرات أكاديمية في المستقبل بسبب إتباع شغفها.
حتى جاء نورٌ من نفقٍ مظلم مليء بالرعب والتفكير وكأنه جاء ليطمئن قلبها ويقلل من خوفها من المستقبل.
ذلك النور هو عبدالرحمن المصاطفة البالغ من العمر ٢٨ عاما من الازدهار والتألق، لكن الأصح ان نقول البطل الأردني الدكتور عبدالرحمن المصاطفة ، نعم صحيح بالرغم من إنجازاته العديدة التي جعلته بطل مزدهر ألا انه لم ينسى حلمه بالطب العام ولم يستسلم بل حقق هدفه وشغفه وكلاهما بنجاح تام .
أكتب لكم القليل من إنجازاته العديدة وهي : ذهبية الدوري العالمي للكاراتيه، و٣ ذهبيات في بطولة آسيا ، علما أنه يجيد الكتابة أكثر مني ؛ فهو يجيد كتابة الشعر أيضا .
أخترت ان يكون مصاطفة قدوتي ؛ لأنه يتشابه معي بالرغبة ، الهدف والشغف، فأنا فرح أريد النجاح بالكاراتيه ؛ لكي ارفع اسم بلدي عاليا ، وأريد النجاح بالدراسة ؛ للإلتحاق بكلية الطب العام ولكي ارفع رأس ابي وأمي.
كلي فخر ان أكتب عن قدوة اتخذتها من أبناء وطني وشعبي أن أكتب عن شخص حقق الكثير من النجاحات والإنجازات.
كتبت هذه الكلمات وأنا أرجو الله عز و جل أن يقدرني على النجاح الدراسي والرياضي وأن ارفع اسم بلدي ورأس أمي وأبي الداعم الأول والأخير لي ولشغفي، وأن يمدني بتوفيق منه كمان منّ على قدوتي بتوفيقه.
سأعود لهذه الكتابات وأنا قد حققت نجاح مبهر ورفعت اسم بلدي عاليا وجعلت أهلي فخورين بي ،فأنتظروا بطلة مستعدة للتضحية بكل ما لديها من أجل تحقيق هدفها بإذن الواحد الأحد.
كُتبت الكلمات بيد الطموحة: فرح نضال اشتيه.