في قرية صغيرة تقع عند سفح جبل البرق كانت هناك فتاة يدعى ليلى كانت ليلى مغامرة بطبيعتها تحب استكشاف الغابات والجبال المحيطة بقريتها . كل يوم كانت تنطلق في مسارات جديدة وتمتلك احلاماً كبيرة عن اكتشاف الكنوز والأسرار الغامضة. وفي احد الأيام سمع أهل القرية قصصًا غريبة عن اختفاء احد السكان وهو رجل عاجوز الحكيم الذي كان دائماً يحكي لهم حكايات عن الأبطال والأسرار القديمة . تساءلت ليلى "لماذا اختفى؟ وهل يمكنني مساعدته ؟" فقررت أنها ستنطلق في مغامرة للعثور عليه. انطلقت ليلى إلى منطقة تعرف باسم "منطقة الخطر" حيث كانت الأشجار كثيفو والشجيرات تبدو وكأنها تسد الطريق كان هناك مخادع معروف بحيله الطريفة يدعى زكريا يعيش في تلك المنطقة .فور ان اقتربت من معسكره قفز زكريا من خلف الشجرة الكبيرة مبتسماً . الى اين تذهبين ايتها المغامرة الصغيرة قال بجرأة هل تبحثين عن الحكيم المفقود؟ لم تستلم ليلى. بدلاً من ذلك تحدته اذا كنت تتمتع بهذه الحيل لماذا لا تدلني على الطريق ولكن زكريا بحيلته المعتادة وضع لها لغزا يجب عليها حله قبل ان يدفعها في الاتجاه الصحيح . لدي لغز سهل لكن عليك ان أن تثبتي ذكائك "اخبرني !" صاحت ليلى بحماسه لم يكن امامها خيار سوى حل اللغز اخبرها زكريا ان لديها مجموعه من الاشكال الهندسيه وان عليها ترتيبها بطريقه معينة لتفتح بوابه سريه تؤدي الى مكان الحكيم . بدأت ليلى العمل بجد وكانت قادره على رؤية الحل بوضوح استخدمت قوة ذكاها وعندما قامت بترتيبها با الشكل الصحيح انفتحت البوابة سريه وعبرها حطت الى مكان مضلم مليء با لأسرار . عندما دخلت وجدت الحكيم مربوطاً بسلاسل سحرية " ليلى عزيزتي !" قال وهو مبتسم . لم اكن اعلم انك ستأتي لإنقاذي حطمت ليلى السلاسل وعادت الى القرية مع الحكيم وبعد ان انقذت ليلى الحكيم قدم لها اهل القرية الشكر والهدايه لبطولتها وفطنتها