"وتبقى الاردن فخر يا عز الفخر" لقد استعنت بالله ممسكا بالقلم، لأقدم لكم كلمات ذهبية، تسطع منها نور المعرفة، وسأقدم لكم موضوع يخص بإحدى نساء الأردن اللواتي يستحقنّ كل الفخر والاعتزاز بهن،هذه الشخصية حصلت على لقب اول امرأة في الاردن تعمل بالمحاماة واول امرأة تنتسب لعضوية نقابة المحامين الاردنيين وأول محامية بالاردن أسست اتحاد النساء العربيات؛هل عرفتموها؟ نعم انها إميلي بشارات،فما رأيكم أن نتحدث عنها قليلا؟فلنبدأ!إميلي بشارات هي محامية أردنية ولدت عام 1913وتوفيت عام 2004.منذ صغرها أرادت بشارات أن تصبح محامبة لكنها لاقت اعتراضًا من والدها الذي رأى أنه لا ينبغي على النساء الأردنيات العمل بمهنة سوى التدريس. وبعدأنھائها دراستھا بتفوّق وحصلت على شهادة الثانویة العامة، وعینت معلمة للغة الإنجلیزیة في مدرسة المعارف التي أنشئت بعمان في الثلاثینیات من القرن العشرین، غیر أن العمل لم یحد من طموحھا في تحصیل مزید من التعلیم، فالتحقت بالكلیة السوریة البریطانیة في مدینة بیروت، وواظبت على الدراسة فیھا حتى نالت شھادة الدبلوم في التعلیم، لتواصل العمل في التعلیم ولتكون من أوائل المعلمات في الأردن.عندما توفي والد إميلي بشارات، لم يكن مسموحًا للنساء أن ترث لا مالاً ولا أملاك، فكان الميراث من نصيب (أولاد أعمام إميلي) بدلاُ من بناته. استخدمت بشارات مدّخراتها الشخصية لتمويل دراستها في كلية الحقوق في جامعة لندن الحضرية التي تخرجت منها بدرجة البكالوريوس.قدم لھا تخصصھا الجدید رؤية أوضح لواقع المرأة الأردنية، وأسست مع عدد من زمیلاتھا في العام 1945أول اتحاد نسائي في الأردن.
مع تصاعد وتیرة النشاط السیاسي في الأردن عمدت إمیلي بشارات مع رفیقاتھا إلى تأسیس اتحاد نسائي جدید تحت اسم «اتحاد المرأة العربیة» في خمسینیات القرن الماضي. كان لھذا الاتحاد نشاط نقابي وحزبي واضح، لذا أغلق بعد إعلان الأحكام العرفیة في أواخر العقد نفسه. على الرغم من ذلك واصلت إمیلي بشارات نشاطها الحقوقي وأصبحت عضواً في مجلس نقابة المحامین في أكثر من دورة، كما سعت لإكمال دراستھا الجامعیة، فسافرت إلى بریطانیا مرة أخرى وحصلت على شھادة البكالوریوس في الحقوق من لندن عام 1960.
عملت إمیلي بشارات مع ناشطات بارزات على تأسیس اتحاد المرأة للمرة الثالثة عام 1972، حیث أصبحت بشارات رئیسة لھذا الاتحاد الذي بدأ یحتفل بالیوم العالمي للمرأة منذ إقراره عام 1975، وأخذ الاتحاد یؤكد مكانته بین المؤسسات السیاسیة كالأحزاب والنقابات، وتصاعد نشاطه إلى الحد الذي دفع الحكومة لإغلاقه، وتأسیس اتحاد بدیل، غیر أن إمیلي ورفیقاتھا تمكن من الحصول على حكم من محكمة العدل العلیا بعدم قانونیة حل الاتحاد، لكن ظروفاً مختلفة أبقت الاتحاد معطلاً، إمیلي حافظت على نشاطھا الاجتماعي ونضالھا السیاسي، وقد حظیت نتیجة سنوات من الجھد والعمل المضني على مكانة عربیة بارزة، فنالت عضویة الاتحاد النسائي العربي العام، وكذلك عضویة الاتحاد النسائي الدولي، ومن المحطات المھمة في مسیرتھا النضالیة اختیارھا ممثلة عن اتحاد المحامین العرب في مؤتمر المرأة العاملة، الذي عقد في عاصمة العراق بغداد عام 1975، وجاء ذلك نتیجة لنشاطھا الدءوب وعضویتھا اتحاد المحامیات الدولي، لذا شاركت بعدد كبیر من المؤتمرات الدولیة كمؤتمر نیودلھي.
لعبت إمیلي بشارات ومثیلاتھا دوراً مؤثراً في تعدیل قانون الانتخابات، الذي تحقق عام 1974 مانحاً المرأة حق الانتخاب والترشح.كذلك اهتمت بشارات بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حيث سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عقب النكبة لإلقاء محاضرات حول حقوق الفلسطينيين. كما كتبتب العديد من المقالات في مجلة «الرائد» مستخدمة اسمًا مستعارًا هو «بنت الأردن».الى هنا سيداتي سادتي الكرام انهي موضوعي عن تلك الفتاة رحمها الله واتمنى ان تكونوا قد تعرفتم عن أبرز نساء الأردن ،كانت معاكم الطالبة ليان احمد المصري، من الصف الثامن ،من مدرسة المرقب