مبروك للفائزين!الصفوف 6 - 9
شكرًا على مشاركتكم. أنتم أبطالنا!
الأردن|الصفوف 6 - 9
مسابقة من بطلك
رؤى السيد أحمد
تأليف رؤى السيد أحمد
مسابقة من بطلك

بطلي ومثلي الأعلى في الحياة عاش طفولته كأي طفل مع عائلته وبطلنا كان فقيرا فتتكون عائلته من أب ام وأختان وهو كانوا جميعا يعيشون في بيت صغير وكان اباه عامل في بيع الملابس وأمه كانت تعمل في الخياطة لمساعد زوجها الأب كان دخله 100 دينار تكفي للإيجار المنزل وامه كانت تكسب 50 دينار احيانا او 35 دينار على 5 اثواب تقريبا كات تكفي لبعض الطعام وأشياء أخرى اما بطلنا كان ذكي جدا في المدرسة وعمره 11 سنة بلغ بطلنا سنه 12 سنة كانت السنة المشؤومة له ولعائلته بسبب موت اباه ويا ترى من سيدفع الإيجار فكان صاحب المنزل يطالب بحقه وبطلنا كان مكتئب لموت اباه ومع ذلك ذهب حتى يعمل فلم يقبل احد توظيفه لصغر عمره ولكنه لم يستسلم فجمع العابه حتى يبيعها وعُرف بطلنا بأسلوبه المقنع فكان الجميع يشتري منه وباع جميع الألعاب وانتهت المهلة لدفع الإيجار وكانت امه معها 50 دينار فقط توقفت عن العمل فترة بسبب الإرهاق اما هو كان معه 20 دينار وجاء صاحب المنزلوطلب بطلنا من أمه اين يخرج هو لصاحب المنزل فوافقت ففتح له الباب وقال بطلنا :السلام عليكم تفضل ها هو مفتاح المنزل.صاحب المنزل: لماذا ؟بطلنا:لأنني قد وجدت منزل افضل من هذا واجاره50 دينار وايضا لا أعتقد أن احدًا سيقبل بهذا المنزل القديم صاحب المنزل : اءء حسنا ما رأيك بهذا العرض ادفع لي فقط50 دينار فإن الجو لا يناسب للنقل الى منزل اخر بطلنا اقنعتني حسنا حلت مشكلة الأجار وبقي 20دينار للطعام وكان بطلنا دومًا يقرأ كتب عن الطب فهو كان يطمح ان يصبح طبيبا كبر بطلنا وحفظ القرآن كاملًا ودخل المجال العلمي في التوجيهي ودرس لوحده دوم اي معلمين فقط كان يطلب من معلمه اشياء بسيطة وكان الجميع يظن انه سيرسب لأنه كان يعمل ويدرس ولكنه نجح وكان الأول على المملكة ودخل الجامعة الأردنية بمنحة وكان يعمل ليؤمن قسط جامعته ويدرس بنفس الوقت وكان الأول على دفعته وتخرج من الجامعة وأصبح طبيبا كما تمنى.
سيف الله هذا هو بطلنا تحدى كل الصعوبات وكان شعاره للحياة دوما لا حياة دون أمل.