اختي علمتني الثبات
منذ ستة أعوام كانت اختي شهد تلعب مع رفيقاتها وسقطت وكان سقوطها سسباً للكشف عن مرض خطير (السرطان)خفت كثيراً عليها وقد كنت صغيرة ً جداً ولا اعرف معنى الامل أو حتى الثقة وقتها فقط بدأت اتعلم عانت اختي كثيراً وخضعت لجرعات الكيماوي وسقط شعرها وغيرت المفصل وكانت مصرةً على البقاء .
مرت أربعة أعوام وعادت قدمها تؤلمها حتى عجزت عن الوقوف قرر الأطباء بتر قدمها وهنا كانت صدمتي كيف ؟كيف ستكمل اختي حياتها ؟وهل ستشعر أنها بخير ؟اسئلة كثيرة راودتني وقررت اختي إجراء عملية البتر وكانت تزداد إصراراً على البقاء تقدمت لاختبارات الثانويه وهي بقدم واحدة تستند على العكازات وتحدت الالم ونظرات الحزن في عيون كل من يراها ودموع امي حتى أصبحت كالصقر تريد التحليق في كل مكان ها هي دخلت الجامعة وتدرس تخصصاً لطالما حلمت به نعم انها تدرس اللغات وتزرع الفرح بضحكتها وتعلم الجميع كيف يكمل المشوار .
عذراً قد تجاوزت الحد المطلوب في الكتابة ولكن قدوتي تحتاج لتأليف كتاب .
شهد طريقي للمستقبل اختي وصديقتي وقدوتي في تحقيق المراد .
سأتحدى كل الظروف لأكون مثلها قوية تطير بلا جناحات .