الأسرة الهاشمية: مجدٌ على مر الزمان
يا هاشميين، يا نسلَ الأكرمين
يا شعاعَ المجدِ في دربِ المخلصين
من الحجازِ إلى الأردنِ سافرتم
بشعارِ العدلِ، وللأوطانِ وهبتم
عبد الله الأول، المؤسسُ العظيم
حمل رايةَ الحريةِ في وجهِ العتمةِ العميم
أرسى دعائمَ دولةٍ عزيزةِ الأركان
في قلبِ الشرقِ، بنيتم كيانًا من الأمان
ومن بعدهِ الحسينُ، قلبُ الأردنِ الكبير
الملكُ الإنسان، الحاكمُ النبيلُ والأمير
قاد الأردنَ بالحكمةِ والرويةْ
وجعل منه دولةً فريدةً قويةْ
عبد الله الثاني، يا قائدَ الشبابِ والأحلامْ
وريثُ النورِ، ورمزُ العزةِ والإلهامْ
في عهدك تفتحت الأزهارُ في الروابي
وأصبحت أرضنا وجهةَ السلامِ والصوابِ
الملكةُ رانيا، رمزُ الجمالِ والكرامة
تعملُ للخيرِ في صمتٍ وفي الدهاءِ والعزيمة
بإلهامها تنيرُ دروبَ النساء
وتفتح أبوابَ العلمِ بكلِّ سخاء
الأمراءُ في خطاكم سائرون
بالحكمةِ والقلبِ السخيِّ راعون
حسينُ، وليُّ العهدِ الوفي
حاملٌ لواءَ المجدِ والروحِ الأبي
في كل خطوةٍ، نورٌ يضيء
بالعدلِ والحبِّ، يقودُ كل نجيب
والأردنيونَ، معكم خلفَ الرايةِ
يبنون مجدًا، ويرسمونَ الغايةْ
عبد الله الثاني، حكيمُ الزمان
يمضي بحكمتهِ في دربِ الأمان
يُحاربُ الفقرَ ويُسارعُ بالنماء
ليكونَ الأردنُ في طليعةِ الدولِ الوفاء
أنتَ الصوتُ الذي يُسمعُ في المحافل
تحملُ همومَ الأمةِ في كلِّ المحاور
تنادي بالحقِّ وبالعدلِ دومًا
وتُسندُ الضعفاءَ في قضاياهم هما
من عمّانَ إلى الكركِ إلى معان
في كل مدينةٍ يُرفعُ لكَ الأذان
يا ملكَ القلوب، أنتَ قائدٌ فريد
نبضك للشعبِ، وجهدك دائمٌ عنيد
وفي كل قمةٍ، ترى العزَّ شامخًا
يرسمُ دروبَ النجاحِ بوجهٍ باسمًا
تعززُ السلامَ، وتدعو للتسامح
فأنتَ للعالمِ، شعلةُ الفلاح
رايةُ الهاشميين، رمزُ السلام
تتألقُ عاليًا في كلِّ مقام
والشعبُ يهتفُ بأسمائكم فخرًا
يرون فيكم مجدَ الأمةِ سطرًا
يا آلَ هاشم، أنتم أهلُ الحِلم
بفضلكم، ارتقى الأردنُ للعُلى والحِكم
أنتم الحصنُ، وأنتم السند
في كل قلبٍ، أنتم الفخرُ والخلد
وفي كل أرجاءِ هذا الوطن
نرى آثارَكم في كلٍّ مُدن
من الحسينِ الأولِ إلى عبد اللهِ الحاضر
صنعتم للأردنِ مجدًا باهر
يا ملوكَ العزِّ، ورافعو الرؤوس
لكم في القلوبِ دائمًا أجملُ النفوس
الأردن بكم يزدادُ بريقًا
ويحيا بحبكم في طريقٍ عريقًا