عمر عبيد، أحد أبرز الأشخاص الذين يمتلكون عدد متابعيين شغوفين في ما يقدم يصل عددهم إلى 150000 و ذلك يعود لبساطة لغة تفاعله مع المتابعين و قربه منهم بشكل دائم، و هو إبن الجامعة الأردنية تخرج منها بتخصص الهندسة المدنية على ما اعتقد حسب ما اذكر، و قام بعمل تغيير مهني كامل ليتوجه نحو عالم المبيعات، يعيش فالكويت و قد تزوج من فترة بسيطة فقط، عمره الآن 29 سنة.
عمر شخص قريب من الناس يتكلم لغتهم يلقي مزحاتهم و يحفز ما بداخلهم لإنجاز المزيد دائما، اعتبره الملهم لي في حياتي و ذلك لشعوري بأن شخصيتي تشبهه، عاشق للتمرين و الحصول على جسم مثالي مفتول العضلات نوعا ما، يمارس هذه الرياضة عن علم تماما ف هو يمارسها من ال 2010 تقريبا، محتواه غني بالنصائح الرياضية و التكتيكات الصحيحة لأداء التمرينات بأفضل صورة، يشارك أغلب يومه مع المتابعين و يدخلهم في ما يرغب من تفاصيل حياته العملية و الزوجية حتى، ضمن حدود أقف لها احتراما، خصوصا و نحن الآن في وقت لا خصوصيات فيه، فهو ما زال ملتزم بتلك الحدود و الغيرة العربية الأصيلة.
هو منا و نحن منه، عفوي جدا و غير متصنع، له عقلية فذة في الخروج من حالة اليأس إلى العكس تماماً تحت أي ضغوط، و ذلك يعكس قدرته على الإنضباط و هذا ما ينتج عن لعبة الحديد التي يمارسها فهي تخلق حالة من الجوع للأفضل و الرغبة في التطور المستمر على كافة الأصعدة.
تعلم المونتاج و صقل نفسه بعدة دورات و شهادات متعلقة فالتدريب الشخصي، يمتلك أفكار مجنونة نوعا ما فالمحتوى المرئي و يشارك في مختلف مسابقات السباقات و الحواجز و المعسكرات في الكويت، لديه عدد من الأصدقاء منذ نعومة اظفاره و درسوا سويةً في الأردن و الذين الآن هم جميعا فالكويت.
يعشق سيارته الرانجلر، صاحب مقولة اللهم ارزقنا العضلات و إحمنا من الإصابات و إبعد عنا كثيروا الثرثرات ، و له توجه خاص في رؤيته للنادي و التمرين ف هو إسلوب حياة و ليس غاية من أجل بطولة محلية او عالمية او ما شابه، و ذلك ما يجعله أكثر قرباً من الناس، و يجعل محتواه متنوع بين التمرين و العمل و الحياة الاجتماعية و المشاكل و المواقف و هكذا.
عمر عبيد, القدوة، الذي يعرف كيف يعيش الحياة، و اعتبره بمثابة أخ كبير و موجه لي فالحياة.
حتى عندما تتواصل معاه إلكترونيا ف هو لا يشعرك بأنه مشهور و يمتلك عدد هائل من المتابعين، يجيب على كل استفساراتك بأسرع وقت ممكن و يساعدك بشتى الطرق، حتى عندما اتعرض لأي إصابة عضلية اول من اتوجه إليه هو عمر عبيد و ليس الطبيب، يعطيك الحل الأبسط و ينصحك في ما يحمله من معرفة علمية لا يخرج عنها، كلامه لا يحتمل التأليف في هذه الحالات ف هو جدّي جدّا عند اللزوم كما هو مرح جدا عند اللزوم و فالوقت المناسب.
هو لا يعلم بأني قد كتبت عنه كل هذا، و لكن هو يستحق كل ما قد كتب و سيكتب، ف هو حقيقي في عالم مليء بالمتصنعين و متعددين الأوجه.
لمعرفة هذا الإنسان أكثر يمكنكم متابعته على تطبيق الإنستغرام بإسم @theomarobaid