مبروك للفائزين!الجامعات
شكرًا على مشاركتكم. أنتم أبطالنا!
الأردن|الجامعات
إنكار شعوري
مزاجي جدا
تأليف مزاجي جدا
إنكار شعوري

ما أكرهه حقًا هو انكاري لمشاعري ولِما أشعر به ، فيمكن أن تجدني محطمًا من الداخل ولكني بكل سهولة أنكر ذلك وابتسم ، تعبيري عما أشعر به تعبير ضعيف فأنا لا أستطيع التمييز بين الأشياء التي تعجبني والأشياء التي لا تروق لي ، الحيرة والانطفاء والبرودة هو كل ما أشعر به، فأنا اتمالك نفسي اتجاه كل شعور يمرني ومن فرط ذلك تبلد شعوري اتجاه كل شيء ، لم أعد أشعر بحرارة العاطفة فقط أشعر ببرودةٍ تحتل روحي ، بدت روحي وكأنها هدوء ما بعد عاصفةٍ شديدةٍ مميتة ، بدت روحي خالية ، فارغة ، منطفأة ، مظلمة، وإلى ذلك.
في الحقيقة لم أعد احتمل تلك البرودة فهي شديدة وقاسية جدًا علي ، لم تعد البرودة تحتل روحي فقط بل سرت على كامل جسدي حتى باتت يداي ترتجف، وقلبي أيضا يرتجف، والأمور في اختلال بالتوازن.

متى ستعود الشمس وتبث الحرارة والدفء بروحي؟؟ متى ستعود ابتسامتي المهاجرة؟ الكثير من هذه الأفكار ما زالت تدور ، لا أدري كم مدة صمودي في هذا الشعور ، هل كانت أيام أم الكثير من الشهور ؟ حقًا لا أعلم أجوبة تلك التساؤلات، وأريد أن أعرف ما كل ما اجهلهُ اليوم أو غدًا أو مستقبلًا.