لجنة التحكيمالجامعات
لجنة التحكيم تقيّم الأعمال
89 أعمال
الأردن|الجامعات
ليمار
جنى مومني
تأليف جنى مومني
ليمار

قصتي ليست من الخيال و انما هي من الواقع فانا الان ساروي لكم قصة الملك عبد الله الاول بن الحسين رحمه الله، فمن هو عبد الله الاول؟ و ماذا فعل؟ و لم هو بطلي؟.
في بداية الظلم و سقوط العرب تحت الاستعمارات الاجنبية و بعد سقوط حكم الاتراك،انهار الحكم الفيصلي في سوريا و الذ حكمه الامير العادل ذو القلب الكبير و الايمان الواثق الامير فيصل بن الحسين.
ادى انهيار الملك فيصل في سوريا الى حالة من الياس و الفراغ لدى سكان بلدي الاحباء لذا اجتمع سادة العشائر في مجلس و قالوا:ان هذا الاستعمار ياكلنا يا اهل الشام! انهضوا فان في الاتحاد قوى!.
رد احد الاطراف: ماذا سنفعل يا شيخنا؟
فقد انهار حكم الفيصلي في سوريا و نحن الان في حالة فوضة!.
قال احد الشيوخ بحزم: ان سقط احد ابطالنا فهذا لا يعني ان العروبة سقطت!، انظروا الى انفسكم،هل هذه هي العزيمة؟ هل هذا هو الاردن!!.
نظر الجميع الى الاسفل من الخجل ثم نهض شاب و قال: يا شيوخ المجلس! اسمحوا لي ان اقول،ان اهل الاردن الان في حاجتا الى وليا يرعاها فمن منكم سيقود شبابنا؟.
استمر الاجتماع و قد قسمت الاردن الحكومة الى ثالاث اقسام (كرك و عجلون و السلط). لكن الامر لم يكون كافيا لاخواني الاحرار.
يا ابي!(خاطبت والدي).
افعل شيء يا ابتي.
والدي: ماذا تريدين؟ نحن نفعل ما بوسعنا.
ندرت الى عينيه و قلت:لا يا ابي،اذهب الى الحجاز.
اندهش ابي: الحجاز!؟، و اترك ارضي!.
انا: لا يا ابي، بل اذهب الى الحجاز انت و شيوخ الاردن فان في الحجاز اميرا من آل النبي ذو عزتا و كرامة و على الاعداء شديد و على الرفيك لين و هو صاحب دربا امين و سره كتمان!.
قال ابي و هو يحك لحيته: من هذا يا بنتي؟.
قلت بثقة:انه عبد الله بن الحسين يا ابي.
استجاب الامير عبد الله لطلب اهل الاردن و خاض الكثير من المعارك الدبلماسية ليمنع الضبع من اكل الاغنام و بفضله حصلنا على العديد من الانجازات و من اكبر انجازاته و فخره هو اننا الان نعيش على ارضا حرة ذات سيادة عادلة و لها امنها و امنها.