منذ أن خُلقت على هذه الحياة وأنا أحبه لأن أختي غاليتي كانت تُحبك جداً وتحفظ القصائد لُتلقيها في كل مناسبة وطنيه ، فأحببتك منذ طفولتي فكيف لا وأنت من علمني الشجاعة والتفاني وعمل الخير وعدم الاستسلام لأي عقبة تواجهني في حياتي رغم ما مر علي من أحزان او اي شخص حاول أن يعرقل مسيرة نجاحي ، حزني منذ أن فقدت أختي الكبرى رحمها الله صديقة عمري ورفيقة دربي حبيبتي التي تركت فراغاً كبيراً بحياتي ، مررت بأيام لم أستوعب فقدانها لكن في يوم من الأيام رأيت فيديو لك سيدي جلالة الملك وأنت تودع والدك فقيد الوطن تعهدت لشعبك أن تتابع مسيرة الراعي الأول قائد الوطن الاغلى فتابعت النهوض في وطنك رغم ما حولة من مشاكل وحروب فقررت أن أحارب أحزاني ،وأتابع نجاحاتي فكان أول نجاح نجاحي بالثانوية العامة ودخلت (جامعة أغلى الرجال) التي أمرت سيادتك بإقامة هذا الصرح الكبير في مدينتي معان وتخرجت منها وأنا كلي فخر وللآن أتابع هذا النجاح بتقديم الماجستير في جامعة الحسين ،ولا تزال يا سيدي مصدر قوتي وأني أحمد الله سبحانه بأني أبنة لهذه البلاد وأنك قائدها،اللهم أحفظ هذا البلد آمناً مطمئناً وأن يحفظ صاحب السمو ولي العهد الحسين وأن يُطيل بعمرك سيدي مُلهمي الأول.