وأساوم دنيايّ على قهقهةٍ لقمتها بطون سمعنا، وأشْري بها عودة ناظريك صوب انتكاستي، أأبيع عمري في مهبٍّ تعود لتخبرني به أنّك هنا! فأحمل روحك على راحتيّ هاك فدا .
وأدسّ الوُريقة في الجيب لحينٍ تأذن به، فتعدل ما انعوج في مولد الفكّ والقلم، فتصفِّق حروفك وتصيبُ سهامُها، خِضرمٌ لو أبصرته مكلومُ .
ودلالُ الطفولة منك ناظرٌ، أما كبُرنا عليه وحان الصبا! لعمرُك هذا عِكزُ وهننا، هذا ساعد المشيب، هذا لم يواريه الثرى .
فُضلاك هذا الحبيب وهذا رمش العين وما حوى، أيغفل عن موطن الحنين والرضى!
أيضيع اسمي وجدران بيتك عامرٌ به! عجبٌ فما أخطأها فاكَ وما غوى!
عساها سُترة الخدّ بمديحك تنعُم، وتحطُّ على علوّها أن قد خصّني فتُكرم.
من بعدُ لاح طيبُ المعشرِ، لاح حَسن الخصال والمذكرِ.
- العَرين موسى
|| الثّالثّ من أيلول، ٢٠٢٤